عمـواس
اسم عبري معناه ” إلىنابيع الحارة ” ، وهي قرية في أرض فلسطين ، لم تذكر إلا في إنجيل لوقا
(24 : 13)
حين ظهر الرب يسوع في نفس إلىوم الذي قام فيه من الأموات ، لاثنين من تلاميذه كانا سائرين في طريقهما إلى عمواس التي كانت تبعد عن أورشليم شتين غلوة أي نحو ستة أميال وثلاثة أرباع الميل ، أو نحو أحد عشر كيلومتراً . وقد جاء في المخطوطة السينائية (من القرن الرابع) ، وبعض المخطوطات الأخرى من القرنين السادس والتاسع ، أنها كانت تبعد عن أورشليم مائة وستين غلوة ، وقد أيد ذلك يوسابيوس المؤرخ وجيروم ، بينما تؤيد قراءة ” الستين غلوة ” بردية بودمر (من أواخر القرن الثاني أو أوائل الثالث) والمخطوطة الفاتيكانية (من القرن الرابع
) .
وهناك ثلاثة مواقع مقترحة لموقع عمواس
:
(1)
قرية ” عَمْواس ” الحإلىة ، ولكن هذا يستلزم أن تكون على بعد مائة وستين غلوة من أورشليم ،
وهو أمر مستبعد في ضوء المخطوطات المكتشفة حديثاً
.
(2) “
مستعمرة فسباسيان ” ، وهي في الغالب ” كالونيا ” ويطلق علىها يوسيفوس اسم ” عمواس ” وهي تبعد عن أورشليم نحو أربعة وثلاثين غلوة ، أي نحو نصف المسافة التي يذكرها البشير لوقا ، مما يستبعد معه هذا الفرض
.
(3)
قرية ” القبيبة ” الحإلىة على الطريق إلى يافا ، والأطلال الأثرية فيها تؤيد بكل يقين أنها ترجع إلى زمن العهد الجديد . كما أن المسافة بينهما وبين أورشليم تتفق إلى حد بعيد مع ما جاء في إنجيل لوقا (أي ستين غلوة ) مما يجعل هذا أفضل المواقع المقترحة
.