مخادع الجنوب

 

تذكر ” مخادع الجنوب ” مع مجموعات الكواكب : ” النعش والجبار والثريا ” ( ايوب 9 : 9 )، وبمقارنة ذلك بما جاء في ايوب ( 38 : 31 و 32 ) يبدو لنا ان المقصود ” بمخادع الجنوب ” هي ” المنازل ” او ” البروج ” الفلكية. وقد كان الشعب في بعض عصور الارتداد ” يوقدون للبعل، للشمس والقمر والمنازل ولكل اجناد السماء ” ( 2مل 23 : 5 ). والبروج اثنا عشر برجا تنتقل اليها الشمس في فلكها على مدار السنة. ولم يكن لدى البابليين قطب يقابل القطب الشمالي،بل كانوا يطلقون على الجنوب ” ايا ” وواضح ان الإشارة في ” مخادع الجنوب ” هي إلي البروج في النصف الجنوبي من دائرة السماء، ويجمعون بين ” مخادع الجنوب ” ( ايوب 9 : 9 ) والقول ” من الجنوب تاتي الاعصار ” ( ايوب 37 : 9
).

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ب بيت داجون 1

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي