ودع – أودع – استودع – وديعة

 

ودع الشئ : تركة . أودع فلاناً الشىء : دفعه إليه ليكون عنده وديعة ، فهو استودعه وديعة . والمستودع هو مكان حفظ الوديعة ، وعندما أسلم الرب يسوع الروح على الصليب ، قال للآب : ” فى يدك أستودع روحى ” ( مز 31 : 5 ، لو 23 : 46
) .

وبعد أن انتخب بولس وسيلا قسوساً فى كل كنيسة أسسها ، فى رحلتهما الأولى إلى أسيا الصغرى ، وعند مغادرتهما المؤمنين هناك ، ” صليا بأصوام ، واستودعاهم للرب الذى كانوا قد آمنوا به ” ( أع 14 : 23 ) . وعند مغادرة الرسول بولس شيوخ الكنيسة فى أفسس ، قال لهم : ” والآن استودعكم يا إخوتى لله ولكلمة نعمته القادرة أن تبنيكم ونعطيكم ميراثا مع جميع المقدسين ” ( أع 20 : 32
) .

ويكتب الرسول بطرس : ” فإذاً الذين يتألمون بحسب مشيئة الله ، فليستودعوا أنفسهم كما لخالق أمين فى عمل الخير ” ( 1 بط 4 : 19
) .

ويكتب الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس : ” هذه الوصية أيها الابن تيموثاوس أستودعك إياها حسب النبوات التى سبقت عليك لكى تحارب فيها المحاربة الحسنة ” ( 1 تى 1 : 18 ) ، ويذكره مرة أخرى بذلك قائلاً : ” يا تيموثاوس احفظ الوديعة ” (1 تى 6 :20 ، 2 تى1 : 12
) .

كما يقول : لأننى عالم بمن آمنت ، وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتى إلى ذلك اليوم ” ( 2 تى 1 : 21) . ويرى البعض أن ما يقصده الرسول من كلمة ” وديعتى ” ، إماًَّ : (1) النفوس التى تجددت عن طريق كرازته ، واستودعها ليد الرب ، … (2) أن الرب سيحفظ نفسه إلى يوم مجيئه ، حيث ينال أكاليله ومكافأته ( 1 تس 2 : 91 ) ، أو (3) أن الرب سينقذه من السجن ليواصل الكرازة ( 2 تى4:17 ، 18
) .

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس و وزن 1

ويقول الرسول بولس فى رسالته إلى المؤمنين فى رومية عن إبراهيم : ” وإذ لم يكن ضعيفاً فى الإيمان لم يعتبر جسده وهو قد صار مماتا إذ كان ابن نحو مئة سنة ، ولا مماتية مستودع سارة ” ( رو 4 : 19 ) . وقد جاءت كلمة ” مستودع ” هنا ” رحم سارة ” فى كتاب الحياة وكذلك فى الترجمة العربية الجديدة ، فالرحم هو مستودع الجنين إلى وقت الولادة
.

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي