شَاهد-شهادة
:

قضت الشريعة الموسوسية بشهادة شاهدين أو ثلاثة لتثبيت أمر ما ( تث 17: 6 و 7 ). وكانوا إذا حكموا على أحد بالرجم، رجمه الشهود أولاً. انظر (( رجم )) فإذا شهد شاهد زُوراً عوقب بنفس القصاص الذي كان يعاقب به المتهم
.

أما شهادة الروح مع أرواحنا ( رو 8: 16 ) فيراد بها الشعور قل أو كثر، بفعل الروح في عقولنا منيراً أذهاننا، ودافعاً إياناً إلى عمل مشيئة الله
.

أما الشاهد الأمين في السماء ( مز 89: 37 ). فيظن أن المراد به القمر ( راجع 33: 20 ) الذي يسود على الليل وسيبقى ما دام قائماً كل الأيام ( تك 22
).

ويشير يوحنا مراراً عديدة إلى الإنجيل كشاهدة ( 1 يو 5: 9 ). ويسمي المسيح نفسه الشاهد الأمين الصادق ( رو 1: 5 و 3: 14 ). وذلك ليس لمجد الآب وكماله فقط، بل لإرساليته ( أي المسيح ) الإلهية ولتعميم ملكوته
.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر أستير 00

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي