ياسون

اسم يوناني معناه ” شفاء ” وهــــــــو اللفــظ اليوناني ” ليشوع أو يسوع ” وهو
:

(1)
ياسون بن ألعازار الذي اختاره يهوذا المكابي وأرسله مع أوبوطس بن يوحنا بن أكوس ، إلى روميه ليعقدا مع الرومانيين عهد الموالاة والمناصرة ضد السلوقيين ملوك سورية في 161 ق.م. ( 1 مك 8 : 17 ) كما زن يوناثان المكابي اختار أنتيباتيرين ياسون وأرسله مع نومانيوس بن زنطيوكس ليجددا هذا التحالف ( 1 مك 12 : 16 ، 14 : 22 ) وكان ذلك في 144 ق.م
.

(2)
ياسون بن سمعان الثاني وشقيق رئيس الكهنة أونياس الثالث ، الذي استطاع عن طريق الرشوة أن يحصل على هذا المركز ، وأغري شعبه بممارسة عادات الأمم ( 2 مك 4 : 7 – 26 ) . كما صرف مبالغ طائلة لإقامة الألعاب الدورية في صور ، كما أرسل رسلاً من أورشليم ومعهم ثلاث مئة درهم فضة لذبيحة هركليس ( 2 مك 4 : 16 – 20 ) ، ولكنه لم يستمر فى مركزه سوى ثلاث سنوات (74 – 171 ق.م.)، إذ حل محله “منلاوس” الذي قدم للملك رشوة أعظم ، فهرب ياسون إلى بلاد بني عمون ( 2 مك 4 : 23 – 27 ) ، ثم إلى مصر وبعد ذلك إلى سبرطة حيث مات ( 2 مل 5 : 1 – 10
).

(3)
ياسون أحد مواطني تسالونيكي ، وقد استضاف بولس وسيلا في بيته . فهاجم الرجال الأشرار من أهل السوق بيت ياسون لاخراج بولس وســيلا إلى الشعب الهائج . ولما لم يجدوهما ، جروا ياسون وأناسا من الأخوة إلى حكام المدينة ، ” صارخين أن هؤلاء الذين فتنوا المسكونة ، حضروا إلى هنا أيضاً ، وقد قبلهم ياسون ، وهؤلاء كلهم يعملون ضد أحكام قيصر قائلين إنه يوجد ملك آخر : يسوع
.

فأزعجوا المجمع وحكام المدينة إذ سمعوا هذا ، فأخذوا كفالة من ياسون ومن الباقين ثم أطلقوهم ( أع 71 : 5 – 9 ) . والأرجح أنه هو نفسه ياسون المذكور في الرسالة إلى رومية ، حيث يقول عنه الرسول بولس إنه ” نسيبه ” أي أنه كان يهوديا ( رو 16 : 21 ) ، والأرجح زنه رافق الرسول بولس إلى كورنثوس وذلك فى نحو 54 م
.