عَتُق – عتيق

عَتُق عِتْيقاً : قَدُم ، والعتيق هو القديم . وعَتَّق الخمر: تركها لتقدم وتطيب ، فهي معتقة (لو35 :39 ،مت 13 :52
).

وقد وعدد الرب شعبه قديماً ، بأنهم إذا سلكوا في فرائضه وحفظوا وصاياه وعملوا بها ، يباركهم ، ” فيأكلون العتيق المعتق ، ويخرجون العتيق من وجه الجديد ” ( لا 25 :3-10 ) ، أي أن وفرة غلات السنة الجديدة تضطرهم إلى تفريغ مخازنهم من الغلة العتيقة أي غلة السنة الفائتة
.

ويقول الرب لتلاميذه ، حتى لا يخلطوا بين فرائض وطقوس العهد القديم والحرية التي صارت لهم في المسيح : ” ليس أحد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق 00ولا يجعلون خمراً جديدة في زقاق عتيقة 000″ ( مت
  9: 16
و17، مرقس 2 :21،انظر أيضاً غل 5 :1، 3: 20-25
) .

ويسمى الرسول بولس الطبيعة الساقطة التي بها ولدنا من آدم ،” بالإنسان العتيق” الذي صلب مع المسيح ليقوم معه إلى حياة جديدة ( رو6 :6، انظر أيضاً أف4 :22 ، كو3 :9 ،2كو 5 :17
) .

ويقول الرسول عن العهد القديم : ” العهد العتيق ” (2كو 3 :14) . كما يقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين عن العهد الجديد في المسيح : ” إذ قال جديداً عتَّق الأول. وأما ما عتق وشاخ فهو قريب من الاضمحلال ” (عب8 :7-13
).