فَجَر – فاجر
– 
فجَّار

 

فجر فجوراً: مضى في المعاصيب غير مكترث. والفاجر هو الفاسق الذي لا يكترث لكلمة الله، بل يقف موقف الاستهتار والعناد من الله، مستهيناً “بغني لطفه وإمهاله وطول أناته” (رو 2: 4
).

ويتساءل أيوب: “لأنه ما هو رجاء الفاجر عندما يقطعه، عندما يسلب الله نفسه؟” (أي 27: 8)، “لأن رجاء الفاجر يخيب” (أي 8: 13). وهتاف الأشرار من قريب، وفرح الفاجر إلى لحظة” (أي 20:5)، “حتى لا يملك الفاجر ولا يكون شركاً للشعب” (أي 34: 30) “أما فجار القلب فيذخرون غضباً” (أي 36: 13). “لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم، الذين يحجزون الحق بالإثم” (رو 1: 18). والله “لم يشفق على العالم القديم.. إذ جلب طوفاناً على عالم الفجار” (2بط 2: 5). فالله لابد أن يعاقب جميع الفجار “على جميع أعمال فجورهم التي فجروا بها، وعلى الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار” (يهوذا 15). “أما السموات والأرض الكائنة الآن فهي مخزونة بتلك الكلمة عينها، محفوظة للنار إلى يوم الدين وهلاك الناس الفجار” (2بط 3: 7
).

ومع كل ذلك فإن الله “لا يشا أن يهلك أناس بل أن يُقبل الجميع إلى التوبة” (2بط 3:9)، ولذلك “مات المسيح في الوقت المعين لأجل الفجار” (رو 5: 6)، وأصبح الخلاص بالإيمان مقدماً للجميع، لأن “الذي لا يعمل، ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر، فإيمانه يُحسب له برَّا” (رو 4: 5
).

والنعمة تعلَّمنا “أن ننكر الفجور والشهوات العالمية ونعيش بالتعقل والبر والتقوى في العالم الحاضر. منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلصنا يسوع المسيح” (تي 2: 12 و13
).

هل تبحث عن  م الإنسان خبرات فى الحياة خدمة القرية ة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي