قورح

 

اسم عبري معناه قرع أو أقرع وهو
:

(1)
قورح الابن الثالث لعيسو بن يعقوب ، من زوجته اهوليبامة بنت عني ، بنت صبعون الحوي ( تك 5:36،14،18،1أخ35:1
)

(2)
قورح احد امراء بني عيسو ، من نسل اليعازر بن عيسو من زوجته عدا بنت ايلون الحثي ( تك 2:36،16) 0

(3)
قورح احد ابناء حبرون بن مريشة بن كالب بن حصرون بن فارص الذي ولدته ثامار ليهوذا ( 1 أخ 43:2) 0

(4)
قورح بن يصهار بن قهات بن لاوي وكان معاصرا لموسى وهرون ) خر 1:16-50،1أخ22:6) 0 وقد تزعم ثورة ضد موسى وهرون ، رغم أن بان عمهما ، فقد كان ابن يصهار اخي عمرام ابي هرون وموسى

وكان الدافع إلى هذه الثورة هو الحسد وقد اتحد معه في هذه الثورة داثان وابيرام ابنا الياب ، واون بن فالت من سبط رآوبين ، ومعهم 250 من رؤساء الجماعة وذوي اسم بين الشعب وقد اتهم قورح ومن معه موسى وهرون بإنهما يرتفعان على جماعة الرب

ويدعيان أنهما وحدهما المقدسان اللذان لهما حق الاقتراب إلى الله مع أن كل الجماعة باسرها مقدسة وفي وسطها الرب ) عد 1:16-3) 0 فهم مملكة كهنة وامة مقدسة ) خر 6:19) 0

فلما سمع موسى دعواهم سقط على وجهه امام الرب ، وقال لقورح وجماعته غدا يعلن الرب من له ، ومن هو المقدس حتى يقربه اليه ) عد 4:16،5) 0 وقال لقورح اسمعوا يا بني لاوي : اقليل عليكم أن اله اسرائيل افرزكم من جماعة اسرائيل ليقربكم اليه لكي تعملوا خدمة مسكن الرب ، وتقفوا قدام الجماعة لخدمتها وتطلبون أيضاً كنهوتا أذن أنت وكل جماعتك متفقون على الرب واما هرون فما هو حتى تتذمروا عليه ؟ ) عد 4:16-11) 0

هل تبحث عن  مريم العذراء رحلة العائلة المقدسة إلى مصر جبل الطير ر

وعندما استدعى موسى داثان وابيرام ابني الياب ، رفضا المجئ اليه وقالا : لا نصعد ، واتهماه بالعجز وعدم الوفاء بالوعد والانانية والتسلط على الامة وقيادتها من مكان الامن إلى صحراء فاحلة عوضا عن الارض التي تفيض لبنا وعسلا

وفي اليوم التالي – بناء على طلب موسى – جاء قورح وجماعته ) المائتان والخمسون ( ومع كل منهم مجمرته ، وجعلوا فيها نارا ، ووضعوا عليها بخورا ووقفوا لدى باب خيمة الاجتماع مع موسى وهرون ووقفت كل خيمة الاجتماع مع موسى وهرون ووقفت كل الجماعة تراقب ما يحدث فتراءى مجد الرب لكل الجماعة وامر الرب موسى وهرون أن يفترزوا من بين هذه الجماعة ، ليفنيهم في لحظة ، ولكن موسى وهرون خرا على وجهيهما وتشفها في الجماعة وخرجت نار من عند الرب واكلت المئتين والخمسين رجلا الذين قربوا البخور ) عد 15:16-23،35
)

اما داثان وابيرام اللذان رفضا دعوة موسى لهما ، فقد ذهب اليهما موسى ووراءه شيوخ اسرائيل ، وطلب من سائر الجماعة أن يعتزلوا عن خيام القوم البغاه لئلا تهلكوا بجميع خطاياهم فطلعوا من حوالي مسكن قورح وداثان وابيرام اللذين خرجا ووقفا في باب خيمتيهما مع نسائهما وبنيهما واطفالهما وحدث ما انذرهما به موسى ، اذ انشقت الارض التي تحتهم وفتحت الارض فاهها وابتعلتهم وبيوتهم وكل من كان لقورح مع كل الاموال فنزلوا هم وكل ما كان لهم أحياء إلى الهاوية وانطبقت عليهم الارض ، فبادوا من بين الجماعة ) عد 25:16-35
)

وامر الرب أن يأخذ هرون والعازار ابنه مجامرا هؤلاء المخطئين ضد نفوسهم فليعملوها صفائح مطروقة غشاء للمذبح فتكون علامة لبني اسرائيل )عد 36:16-38
)

وواضح من كل ذلك أنه كانت هناك اربع جماعات : موسى وهرون ومعهما شيوخ اسرائيل السبعون ، قورح وداثان وابيرام وعائلاتهم والمائتان والخمسون من اللاويين بمجامرهم ، ثم سائر الجماعة التي وقفت تشاهد هذه الاحداث

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كينج جيمس إنجليزى KJV عهد قديم سفر صموئيل الأول I Samuel 26

ورغم كل ما حدث من الرب دفاعاً عن موسى وهرون . جاء كل الجماعة فى اليوم التالي متذمرين على موسى وهرون وقائلين: أنتما قد قتلتما شعب الرب ، فتراءى مجد الرب فوق خيمة الاجتماع ، وأراد الرب أن يفني الجماعة وبدأ الوبأ ينتشر فى الجماعة ، فقال موسى لهرون : خذ المجمرة وأجعل فيها ناراً من على المذبح وضع بخوراً واذهب بها مسرعاً إلى الجماعة وكفر عنهم ولما فعل هرون ذلك امتنع الوبأ بعد أن كان قد قتل أربعة عشر ألفاً وسبع مئة (عدد 16: 41-50
).

ويرى البعض أن ما جاء في الإصحاح السادس عشر من سفر العدد يجمع بين قصتين مختلفتين ، وذلك استنادا إلى أن الإصحاح الحادي عشر من سفر التثنية ( 6:11 ( والمزمور ( 16:106-18( لا يذكر أن سوى داثان وابيرام مما يحمل على الظن بإن تمرد قورح حدث في وقت آخر ولكن ليس فيما جاء في كلمة الله أي تناقض يدفع إلى الشك في وحدة القصة واصالتها فلعل داثان وابيرام كانا أول من اثارا الخصام ، كما يبدو من موقفهما الهنيد من دعوة موسى لهما ( عد 12:16) ، ومن العقاب الصارم الفريد الذي أنزله الرب بهما وبكل ما كان لهما ( عد 25:1634
)

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي