لدغ

 

لدغته الحية لدغاً : عضته . وعندما تذمر بنو إسرائيل على الرب في البرية ، “أرسل الرب على الشعب الحيات المحرقة فلدغت الشعب فمات قوم كثيرون من إسرائيل .. فصلى موسى لأجل الشعب ، فقال الرب لموسى : اصنع لك حية محرقة وضعها على راية ، فكل من لُدغ ونظر إليها يحيا . فصنع موسى حية من نحاس ووضعها على الراية . فكانت متى لدغت حية إنساناً ونظر إلى حية النحاس يحيا” ( عد 21 : 6-9 ) . فقد كانت الحية النحاسية رمزاً للرب يسوع المسيح ( يو 3 : 14
).

ويقول يعقوب في بركته لأولاده “يكون دان حية على الطريق ، أفعواناً على السبيل ، يلسع عقبي الفرس فيسقط راكبه إلى الوراء” ( تك 49 : 17
).

ويقول الحكيم : “من يحفر هوة يقع فيها ، ومن ينقض جداراً تلدغه حية” ( جا 10 : 8، انظر أيضاً جا 10 : 11 ) . كما يقول : “لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت .. وساغت مرقرقة . في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان” ( أم 23 : 32
).

ويقول الرب على فم ميخا النبي : “الأنبياء الذين يضلون شعبي ، الذين ينهشون بأسنانهم وينادون سلام .. تكون لهم ليلة بلا رؤيا ، ظلام لكم بدون عرافة .. فيخزى الراؤون ويخجل العرَّافون .. .. .. لأنه ليس جواب من الله” ( ميخا 3 : 5-7
).

ويقول يوحنا الرائي إن الرب سيرسل في زمن الضيقة جراداً “على الأرض” ويُعطي” سلطاناً كما لعقارب الأرض سلطان ، وقيل له أن لا يضر عشب الأرض ولا شيئاً أخضر ولا شجرة ما إلا الناس فقط الذين ليس لهم ختم الله على جباههم . وأعطى أن لا يقتلهم بل أن يتعذبوا خمسة أشهر . وعذابه كعذاب عقرب إذا لدغ إنساناً . وفي تلك الأيام سيطلب الناس الموت ولا يجدونه .. .. .. ولها أذناب شبه العقارب ، وكانت في أذنابها حُمَات ، وسلطانها أن تؤذي الناس خمسة أشهر” ( رؤ 9: 3-10 ارجع أيضاً إلى إرميا 8 : 17 ، عا 9 : 3
).

هل تبحث عن  كتب أبوكريفا عهد قديم وصايا الآباء وصية أيوب 02

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي