– ص –




 




Ã




صدّوقي – صدّوقيون:


يُ
ظهرهم العهد الجديد والصدوقيون بأنهم فرقة صغيرة نسبياً ولكنها مؤلفة من مثقفين وأغنياء اسمها مشتق من صادوق وقد كان رئيس كهنة في أيام داود وسليمان. وبخلاف
الفريسيين الذين كانوا يؤكدون تقليد الشيوخ، حصر الصدوقيين تعاليمهم في نص الكتاب
قائلين أن حرف الناموس المكتوب وحده ملزم. وبخلاف الفريسيين فهم ينكرون القيامة (مؤكدا أن النفس
تموت مع الجسد) ووجود الملائكة والأرواح (أعمال 23: 8). فكانت القيادة السياسية إلى حد كبير في أيديهم
في زمن الرومان. وقد حاول الصدوقيون أن
يوقّعوا يسوع بشباكهم بطرحه سؤلاً محرجاً عن القيامة ولكنه رد وأسكتهم (متى 22: 23-33).



Ã




صعود:


أن يسوع, كما ورد في الأناجيل, قد
رُ
فع في القيامة إلى يمين الآب (أعمال 2: 34)
فكان
لا بد من أن “يصعد” إلى السماء, ولذا فأن صعوده يبدو في تأكيدات الأيمان الأولي, بقدر ما هي تعبير عن مجد المسيح السماوي (أعمال 2: 34 /
مرقس 16: 19 / 1 بطرس 3: 22). ويعتبر الصعود مرحلة من مراحل التمجيد، متميزة عن
القيامة.
أن المسيح بانتصاره
على الموت، قد أسس شكلاً جديد
ًا
للحياة لدى الله. فقد دخل هو أولاً تلك الحياة،
ثم يأتي ويأخذ البشر إلى هناك ليكونوا على الدوام معه (يوحنا 14: 22). من هنا تنبع روحانية الصعود متكاملة، مؤسسة على الرجاء، لأنها تجعل المسيحي يحيا منذ
الآن في حقيقة العالم الجديد الذي يملك المسيح فيه.



Ã




صليب:


لقد مات يسوع مصلوباً، فأصبح الصليب، الذي كان أداة للفداء، مع الموت، والألم،
والدم، أحد الأركان الأساسية التي تساعد على تذكيرنا بخلاصنا. إنه لم يعد عاراً،
بل أصبح مطلباً، وعنواناً للمجد، للمسيح أولاً ثم للمسيحيين من بعده.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس س سكيثى ى

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي