عين روجل

 

وتعني ” عين القصَّار ” أو ” عين الرِجل ” أو ” عين الجاسوس ” ، وهو نبع في جنوبي أورشليم في وادي قدرون
.

ويُظن أن عين روجل هي بئر أيوب حيث ترفع منها المياه الآن بطلمبة ميكانيكية ، بينما كانت ترتفع فيها المياه ذاتيا في العصور القديمة ، ونبع المياه الثاني في شرقي أورشليم هو ” عين ستي مريم ” أو نبع العذراء ” ، ولا يبعد النبعان عن بعضهما الا ببضع مئات من الأقدام ، والمرجح الآن هو أن ” نبع العذراء ” هو ” مياه جيحون ” المذكور في سفر ملوك الأول ( 1 : 33 ) ، مما يثبت أن ” عين روجل ” شئ ، و ” جيحون ” شئ آخر ، كما يثبت أنهما لم يكونا على مرمى البصر أحدهما من الآخر ، إلا أن أصوات الهتاف التي صاحبت مسح سليمان ملكا ، سمعها أدونيا ومن معه في عين روجل ( 1 مل 1 : 4 و 41 ) مما يدل على أنهما كانا قريبين بعض الشئ أحدهما من الآخر وكان أدونيا قد ذبح ” غنما وبقرا ومعلوفات عند حجر الزاحفة الذي بجانب عين روجل ” ( 1 مل 1 : 9
) .

وتذكر ” عين روجل ” لأول مرة في يشوع ( 15 : 7 ، 18 : 16 ) على التخوم الفاصلة بين سبطي يهوذا وبنيامين . كما كانت ” عين روجل ” المكان الذي وقف فيه يوناثان وأخميعص عندما جاءتهما الجارية برسالة من حوشاي الأركي فنقلاها لداود ( 2 صم 17 : 17
) .

 

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد جديد رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس إسكندر جديد 06

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي