غزل – مغزل

 

غزل الصوف أو القطن ونحوهما غزلاً: فتله خيوطاً بالمغزل. ولاشك في أن الغزل حرفة عرفها الإنسان منذ أقدم العصور، وكانت أهم المواد التي تغزل هي ألياف النبات وصوف الغنم وشعر المعزى ووبر الجمال والكتان ثم القطن
.

وكانت المغازل بسيطة تتكون من يد من الخشب أو العظام، وحلقة دائرية تحيط بها بالقرب من المنتصف أو من الطرف الأعلى لتعطي “كمية تحرك” للمغزل عند إدارته، وبالطرف الأعلى من اليد سنارة يتعلق بها المغزل بالألياف المراد غزلها. ومازالت هذه المغازْل اليدوية تستخدم حتى اليوم في الكثير من البلاد للإنتاج اليدوي من الخيوط أما في المصانع الآن فتستخدم المغازل الآلية للإنتاج الغزير لتزويد مصانع النسيج بما يلزمها من الغزل
.

وكان الغزل – في عصور العهد القديم يُعتبر – أساساً – عملاً نسوياً (خر 35: 25 و 26 ، أم 31:19). وكان عملاً متعباً إذ كان المغزل يُمسك معلقاً بالألياف المراد غزلها باليد اليسرى، وتدار يد المغزل باليد اليمني
.

ويقول حزقيال النبي في وصفه لعظمة صور في أيام عزها: “دان وياوان قدموا غزلا في أسواقك” (حز 27: 19
).

ويقول الرب: “تأملوا زنابق الحقل كيف تنمو لا تتعب ولا تغزل، ولكن أقول لكم إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها” (مت 6: 28 ، لو 12: 27
).

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كينج جيمس إنجليزى KJV عهد جديد إنجيل متى Matthew 14

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي