لقط – التقاط

 

لقط الشيء لقطاً : أخذه من الأرض . والتقط الشيء : عثر عليه من غير قصد ولا طلب . واللِّقاط : السنبل الذي يخطئه الحاصد ، فيلتقطه الناس . واللُقَّاط : ما يُلقط من السنابل
..

وقد أمر الرب شعبه قديماً قائلاً : “عندما تحصدون حصيد أرضكم ، لا تُكمِّل زوايا حقلك في الحصاد . ولقاط حصيدك لا تلتقط ، وكرمك لا تعلّله ، ونثار كرمك لا تلتقط . للمسكين والغريب تتركه . أنا الرب إلهك ( لا 19 : 9 و 10 ، 23 : 22 ) . وإذا حصدت حصيدك في حقلك ونسيت حزمة في الحقل ، فلا ترجع لتأخذها . للغريب واليتيم والأرملة تكون ، لكي يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك” ( تث 24 : 19
).

وقد طلبت راعوث الموآبية من نعمى حماتها ، قائلة : “دعيني أذهب إلى الحقل وألتقط سنابل وراء من أجد نعمة في عينيه . فقالت لها : اذهبي يا بنتي” ( راعوث 2 : 2-23 ) ، وهكذا التقت ببوعز الرجل الثري الذي تزوجها
.

وكان على بني إسرائيل أن يلتقطوا المن “ستة أيام” في الأسبوع ، ويضاعف لهم الرب النصيب في اليوم السادس لكي يستريحوا في اليوم السابع حسب الوصية . فكانوا يلتقطون “بين مكثر ومقلل” .. كل واحد حسب حاجته ( خر 16 : 4-27
).

ويقول المرنم عن عناية الرب بكل خليقته . “كلها إياك تترجى لترزقها قوتها في حينه. تعطيها فتلتقط . تفتح يدك فتشبع خيراً” ( مز 104 : 27 و 28
).

كما استخدمت كلمة “التقط” مجازياً ، في الإمساك بالأسرى الهاربين من المعركة

(
قض 20 : 45 ، انظر أيضاً إش 8 : 15 ، 17 : 5 و 12
).

 

 

هل تبحث عن  م الأباء أثنياغوروس 10

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي