لجيئون

 


لجيئون” كلمة لاتينية كانت تطلق على وحدة من الجيش الروماني ، كان عددها

عادة 6.000 جندي من المشاة ، يضاف إليهم نحو 1200 من الفرسان
.

ولأن الكلمة كانت تستخدم للدلالة على هذا العدد الكبير من الرجال ، فقد صارت تستخدم للدلالة على أي

عدد ضخم بلا تحديد . وترد الكلمة في العهد الجديد في اليونانية ثلاث مرات في قصة شفاء الرب يسوع لمجنون كورة الجدريين ، فعندما سأل الرب يسوع الرجل المجنون : “ما اسمك؟، فأجاب قائلاً : اسمي لجيئون لأننا كثيرون” ( مر 5 : 9 و 15 ، لو 8 : 30 ) أي أنهم كانوا عدداً كبيراً جداً من الشياطين ، يسكنون في شخص واحد . والمرة الرابعة التي ترد فيها كلمة لجيئون في العهد الجديد ، هي عندما قبض على الرب يسوع في بستان جثسيماني ، “وإذا واحد من الذين مع يسوع مد يده وأستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه . فقال له يسوع : رد سيفك إلى مكانه .. أتظن أني لا أستطيع الآن أن أطلب إلى أتي فيقدم لي أكثر من اثنى عشر جيشاً ( لجيئون ) من الملائكة” ( مت 26 : 51-53 ) ، في إشارة إلى الأعداد التي لا تُقَّدر من الملائكة ، فهم “ربوات ربوات” ( دانيال 7 : 10 ، رؤ 5 : 11 ) . ولكن ملائكة الله لا يمكن أن يستخدموا فيما لا يتفق مع مشيئة الآب ، التي جاء الرب يسوع لإتمامها ، لخلاص الإنسان ( انظر يو 4 : 34 ، عب 10 : 7
).

ولا تستخدم كلمة لجيئون في العهد الجديد للدلالة على معناها العسكري ، ولكنها تستخدم إماَّ للدلالة على قوات الشر الروحية التي تحارب الإنسان ( أف 6 : 12 ) أو القوات الروحية التي يرسلها الله لخدمة “العتيدين أن يرثوا الخلاص” ( عب 1 : 14
).

هل تبحث عن  الكتاب المقدس أخبار سارة عربية مشتركة عهد قديم سفر المزامير 45

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي