وسم – سمة

 

وَسَمَ الشئ ، يسمه وسما وسمة : كواه فأثر فيه بعلامة . ووسم فلانا بكذا : ميَّزه به . وأمر الرب شعبه قديماً : ” كتابة وسم لا تجعلوا فيكم أنا الرب ” ( لا 19 : 28
) .

وقد رأى حزقيال النبى فى رؤياه ، الرب يأمر الرجل اللابس الكتان أن ” اعبر وسط أورشليم ، وسم سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة فى وسطها ” . كما أمر الرجال المسلحين قائلا : ” لا تقربوا من إنسان عليه السمة ، وابتدئوا من مقدسى ” ( حز 9 : 4 – 7
)

وسيكون للوحش الذى سيملك فى زمن الضيقة العظيمة ، سمة يضعها على جباه عبيده ، وعلى أياديهم اليمنى ، حتى ” لا يقدر أحد أن يشترى أو يبيع إلا من له السمة ، أو اسم الوحش أو عدو اسمه ” ( رؤ 13 : 11 – 17 ، 15 : 2، 16 : 2 ، 19 : 29
) .

ويقول الرسول بولس : و” لكن الروح يقول صريحا إنه فى الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحا مضلة وتعاليم شياطين فى رياء أقول كاذبة ، موسومة ضمائرهم ” ( 1 ثى 114 و 2 ) أى ” مكوية ” فقدت الحس وأصبحت ميتة
.

ويقول أيضاً للمؤمنين فى تسالونيكى ” ” إن كان أحد لا يطيع كلامنا بالرسالة ، فسموا هذا ولا تخالطوه لكى يخجل ، ولكن لا تحسبوه كعدو ، بل انذروه كأخ ” ( 2 تس 3 : 14 و 15
) .

ويقول للمؤمنين فى غلاطية : ” فى ما بعد لا يجلب أحد عليَّ أتعاباً لأنى حامل فى جسدى سمات الرب يســـــوع ” ( غل 6 : 17 ) ، أى علامات الآلام التى تحملها فى سبيل كرازته وشهادته للرب يسوع
.

هل تبحث عن  م التاريخ كنيسة الكاثوليك تاريخ الكنيسة الغربية 72

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي