متنيا
اسم عبري معناه “عطية الرب”، وهو
:
(1)
متنيا الاسم الأصلي لصدقيا، ملك يهوذا، وقد غيَّره نبوخذ نصر ملك بابل، عندما أقامه ملكاً علي يهوذا خلفاً ليهوياكين الذي سباه إلي بابل. وقد ملك صدقيا 11 سنة في أورشليم (2 مل 24: 17- 20
).
(2)
متنيا بن ميخا أحد أحفاد آساف، من اللاويين الذين كانوا علي خدمة بيت الله (1 أخ 9: 15). كما كان من البوابين “حارسين الحراسة عند مخازن البواب” في أيام “يوياقيم بن يشوع بن يوصاداق، وفي أيام نحميا الوالي وعزرا الكاهن الكاتب” (نح 12: 25و 26). كما كان من الضاربين بالأبواق عند تدشين سور أورشليم بعد إتمامه في أيام نحميا (نح 12: 35). وكان يقيم في إحدي الضواحي مع “بني المغنيين” الذين “بنوا لأنفسهم ضياعاً حول أورشليم” (نح 12: 28و 29). ولعل متنيا المذكور في نحميا (12: 35). شخص آخر من نسل آساف غير متنيا بن ميخا (ارجع إلي 2 أخ 20: 14
).
(3)
متنيا أحد أبناء هيمان رائي الملك، الذي كان له “أربعة عشر ابناً وثلاث بنات، كل هؤلاء تحت يد أبيهم (هيمان) لأجل غناء بيت الرب بالصنوج والرباب والعيدان لخدمة بيت الله تحت يد الملك (داود) وآساف ويدثون وهيمان” (1 أخ 25: 4- 6). وكان متنيا هو المسئول عن الفرقة التاسعة المكونة من اثني عشر من إخوته (1 أخ 25: 16). ولعل متنيا هذا هو أو بعيئيل من بني آساف وأحد أسلاف يحزئيل بن زكريا، الذي كان عليه روح الرب في أيام يهوشافاط ملك يهوذا (2 أخ 20: 14
).
(4)
متنيا من بني أسلاف، أحد اللاويين الذين “تقدسوا وأتوا حسب أمر الملك (حزقيا) بكلام الرب ليطهروا بيت الرب. ودخل الكهنة إلي داخل بيت الرب ليطهروه، وأخرجوا كل النجاسة التي وجدوها في هيكل الرب، إلي دار بيت الرب، وتناولها اللاويون ليخرجوها إلي الخارج إلي وادي قدرون” (2 أخ 29: 12- 36
).
(5)
متنيا من بني “عيلام”، أحد الذين كانوا قد اتخذوا نساء غريبة، ولكنهم تخلوا عنهن بناء علي توجيهات عزرا (عز 10: 26
).
(6)
متنيا من بني “زتو”، أحد الذين كانوا قد اتخذوا نساء غريبة ولكنهم تخلوا عنهن بناء علي توجيهات عزرا (عز 10: 27
).
(7)
متنيا من بني فحث موآب، أحد الذين كانوا قد اتخذوا نساء غريبة، ولكنهم تخلوا عنهن بناء علي توجيهات عزرا (عز 10: 30
).
(8)
متنيا من بني باني، أحد الذين كانوا قد اتخذوا نساء غريبة، ولكنهم تخلوا عنهن بناء علي توجيهات عزرا (عز 10: 34- 37
).
(9)
متنيا أحد اللاويين، كان حفيده “حانان بن زكور بن متنيا” أحد الذين أقامهم نحميا علي الخزائن “لأنهم حسبوا أمناء، وكان عليهم أن يقسموا (أي يوزعوا) علي إخوتهم” (نح 13: 13
).
