هيرودسيون
:

هم جماعة، ليسوا طائفة دينية ولا حزباً سياسياً، كما كان يظن الناس قبلاً، بل مجرد اتباع هيرودس الكبير وخلفائه في فلسطين. غير أن صداقتهم لملكهم لم تجعلهم موظفين رسميين في بلاطه وكان لهم نفوذ واسع، وحاولوا إقناع الشعب بمولاة هيرودس وحلفائه ومولاة الرومان وحلفائهم ونظر إليهم الشعب المعادي للرومان ولهيرودس نظرة كره واحتقار. ولكن هذه النظرة لم تمنع الفريسيين أعدائهم من التحالف معهم ضد المسيح، فتآمروا معاً، الفريسيون والهيرودوسيون، د يسوع في الجليل ( مر 3: 6 ) وفي القدس ( مت 22: 16 و مر 12: 13 ). وربما هم الذين دعوا خمير هيرودس ( مر 8: 15
).

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي