صدقيا

 

اسم عبري معناه “الرب بار أو عادل” وهو
:

1-
صدقيا بن كنعنة (1 مل 22: 1- 28، 2 أخ 18: 1- 27)، أحد أنبياء أخآب الملك الأربع مئة، الذين استشارهم أخاب قبل ذهابه للحرب في راموت جلعاد. وقد شجعه أولئك الأنبياء على الصعود إلى راموت جلعاد لأن الرب سيدفعها ليده. وصنع صدقيا بن كنعنة “لنفسه قرني حديد، وقال : هكذا قال الرب بهذا تنطح الأراميين حتى يفنوا” وأرسل أخاب – بناء على طلب يهوشافاط ملك يهوذا، وشريكه في الحرب – واستدعى ميخا بن يملة ، الذي أنبأ أخآب بهزيمته في الحرب وأن أنبياءه أنما يقولون غير ذلك، لانروح كذب قد هيمن عليهم، “فتقدم صدقيا بن كنعنة وضرب ميخا على الفك، وقال : من أين عبر روح الرب مني ليكلمك؟” (1 مل 22: 1- 28، 2 أخ 18: 1- 27). وقد تحقق ما قاله ميخا بن يملة ، ومات أخآب نتيجة جراحه في المعركة
.

2-
صدقيا بن معسيا، النبى الكذاب ، الذي كان معاصراً لإرميا النبي . وقد تنبأ صدقيا بن معسيا وأخآب بن قولايا للمسببيين في بابل – كذباً، باسم الرب- بالعودة السريعة من السبى ، على غير ما قاله ارميا. وتنبأ إرميا عنهما بأن الرب سيدفعهما “ليد نبوخذ نصر ملك بابل، فيقتلهما أمام عيونكم ، وتؤخذ منهما لعنة كل سبى يهوذا الذين في بابل، فيقال يجعلك الرب مثل صدقيا ومثل أخآب اللذين قلاهما ملك بابل بالنار (إرميا 19: 21- 23
).

3-
صدقيا بن حننيا (إرميا 36- 12)، أحد رؤساء يهوذا في أيام يهوياقيم الملك، كان يجلس مع باقى الرؤساء في مخدع الكاتب، عندما أخبرهم ميخايا بن جمريا بن شافان، بكل الكلام الذي سمعه عندما قرأ باروخ كلام إرميا النبي. فأرسلوا إلى باروخ بن نيريا ليأتي لهم بالسفر . فجاء وقرأه في آذأنهم. فلما سمعوا خافوا، وقالوا لباروخ أذهب واختبيء أنت وإرميا لا يعلم أنسان أين أنتما . ثم دخلوا إلى الملك وأخبروه بكلام إرميا، ولكنه لم يشأ أن يسمع كلام الرب ، بل شق الدرج بمبراة وألقاه إلى النار (إرميا 36: 11- 26
).

هل تبحث عن  م الإنسان خبرات فى الحياة رفض ض

4-
صدقيا آخر ملوك يهوذا، وسنفرد له البحث التإلي
.

5-
صدقيا بن يكنيا (1 أخ 3: 16، انظر 2 أخ 36: 9و 10)، ويرى بعض المفسرين أن كلمة “ابنه” (في 1 أخ 3: 16) هنا يقصد بها خليفته
.

6-
صدقيا أحد الرؤساء الذين ختموا الميثاق بعد العودة من السبي (نح 10: 1
).

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي