وحم – يتوحّم

 

وحمت الحبلى وحماً : اشتهت شيئاً على حَبَلها . وعندما اتفق يعقوب مع خاله لابان على أن تكون أجرته ” كل شاة رقطاء وبلقاء ، وكل شاه سوداء بين الخرفان ، وبلقاء ورقطاء بين المعزى ” ( تك 30 : 31 و 32 ) ، ” أخذ يعقوب لنفسه قضبانا خضراء من لبنى ولوز ودلب ، وقشر فيها خطوطا بيضا كاشطا عن البياض الذى على القضبان . وأوقف القضبان التى قشرها فى الأجران ، فى مساقى الماء حيث كانت الغنم تجئ لتشرب … لتتوحم عند مجيئها لتشرب . فتوحمت الغنم عند القضبان وولدت الغنم مخططات ورقطا وبلقا ” ( تك 30 : 37 – 42 ) ، ولكن يعقوب أدرك حقيقة الأمر ، وعرف أن الفضل فى ذلك لا يرجع إلى ما عمله هو ، بل يرجع إلى الله ، حسبما قال لامرأتية : ” لكن الله لم يسمح له ( للابان ) أن يصنع بى شرّاً . إن قال هكذا : الرقط تكون أجرتك ، ولدت كل الغنم مخططة . فقد سلب الله مواشى أبيكما وأعطانى ” … وقال له ” ملاك الرب فى الحلم … ارفع عينيك وانظر جميع الفحول الصاعدة على الغنم مخططة ورقطاء ومنمرة ، لأنى قد رأيت كل ما يصنع بك لابان ” ( تك 31 : 7 – 2
) .

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ز زبيب ب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي