شِعر العهد الجديد

 

ليس بالعهد الجديد إلا القليل جداً من الشعر ، وهو إما مقتبس من شعر العهد القديم ، أو منظوم علي مثاله ، كما في ترنيمة مريم العذراء (لو 1 : 46-55) ، وترنيمة زكريا (لو1 : 68-79) ، وهما علي نمط أناشيد العهد القديم . ثم نشيد الملائكة (لو 2 : 14) ، وأنشودة سمعان الشيخ (لو 2 : 29-32) ، وهما أشبه بالمزامير
.

والترانيم المذكورة في سفر الرؤيا أشبه بالشعر العبري أسلوبا ومعني . وليست علي نمط الشعر اليوناني
.

وهناك أجزاء أخري يمكن اعتبارها شعراً مثل التطويبات (مت 5 : 2-10) ، والصلاة التي علَّمها الرب للتلاميذ (مت 6 : 9-13) ، ومقدمة إنجيل يوحنا (1 : 1-18) ، وأنشودة المحبة (1 كو 13) . ويبدو أن رومية 8 : 31-37 ، أف 5 : 14 ، 1 تي 3 : 16 ، في 2 : 6-11 ، كانت مقتطفات من ترانيم مسيحية
.

وذكر الرسول بولس بعض الأقوال من شعراء اليونان : “كما قال بعض شعرائكم أيضاً : لأننا أيضا ذريته” (أع 17 : 28) اشارة إلي ما ذكره الشاعر “كلينش
” (Cleanthos)  
في قصيدته “لزفس” (زيوس) كبير الآلهة . كما يقتبس من أبيمندس وأراتوس وميناندر (تي 1 : 12 ، 1 كو 15 : 33
) .

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي