يد
اليد أكثر أعضاء الجسم استخداما ، وهي من المنكب إلى أطراف الأصابع . وهي عضو اللمس والإمساك بالأشياء ، فهي رمز للعمل
:
(
أ ) استخدامات مجازية مختلفة لليد البشرية : هناك تعبيرات كتابية كثيرة عن استخدامات اليد ، منها
:
1 –
عبارة ” يملأ اليد ” ( خر 29 : 8 ، 32 : 29 و 1 أخ 29 : 5 ) ، ومعناها التكريس للخدمة ، من ملء اليد أو امساكها بأجزاء الذبيحة لتقديمها على المذبح ( لا 7 : 37 ، 8 : 22 و 28 و 29 و 31 و 33
) .
2 –
امتداد اليد إلى شئ ( تث 15 : 10 ، 23 : 20 و 28 : 8 و 20 ) ، ويعنى الشروع في العمل
.
3 –
يمد اليد إلى شخص أي يقدم له مساعدة أو يسدي إليه معروفا ( مز 28 : 5 و عز 7 : 6 و 28 ) . وقد يمد يده للسرقة ( خر 22 : 8
) .
4 –
تقبيل اليد تعبير عن التقدير والاحترام ( 1 مل 19 : 18 و أي 31 : 27
).
5 – “
يمد اليد على ” ( حز 25 : 13 و 26 و صف 2 : 13 ) أو ” يهز يده على ” ( أش 10 : 32 ، 2 : 15 ) أو ” يحرك اليد على ” ( زك 2 : 9 ) أى يهدد بالعقاب أو يوقع العقاب
.
6 –
وضع اليد علي الرأس ( 2 صم 13 : 19 ) تعبير عن الحزن والنوح ، كما يظهر ذلك في النقوش الفرعونية
.
7 – “
صفق اليدين ” تعبير عن الفرح أو الغضـــــب ( عد 24 : 10 ) و ” يصفق عليه باليد ” تعبير عن الشماته ( أي 27 : 23 ، مراثى 2 : 15 ، نا 3 : 19
) .
8 – “
يضع نفسه في يده أو في كفه ” ( 1 صم 19 : 5 ، 28 : 21 ) معناه المخاطرة بالحياة
.
9 – “
وضع اليد على آخر ” قد يكون للبركة ( مت 19 : 13 ) أو للسفاء المعجزي ( مت 9 : 18 ، مر 8 : 23 ، أع 8 82 : 8 ) ، أو علامة على منح موهبة الــروح القدس ( أع 8 : 17 – 19 و 13 : 3 و 1 تى 4 : 14 ، 2 تى 1 : 6 ) . أو قد يعني توقيع العقاب أو الاساءة إليه ( تك 37 : 22 ، لا 24 : 14 ) أو التفويض بالمسئولية ( عد 8 : 10 و تث 34 : 9
) .
10 –
كان مقدم المحرقة يضع يده على رأس المحرقة ، رمزاً لانتقال استحقاقات المحرقة إليه ( لا 1 : 1 – 4 ) . كما كان يضع يده على ذبيحة الخطية إشارة إلى انتقال خطاياه إلى الذبيحة البريئة ( لا 4 : 4 – ارجع أيضاً إلى لا 4 : 15 و 24 و 29 و 33
) .
وفي يوم الكفارة العظيم ، كان رئيس الكهنة يضع يديه على رأس التيس الحي وبقر عليه بكل ذنوب بني إسرائيل وكل سيآتهم مع كل خطاياهم ، ويجعلها على رأس التيس ، ويرسله بيد من يلاقيه إلى البرية ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم ” ( لا 16 : 21 و 22
) .
11 – “
رفع اليد ” كان إيماءة تصاحب القسم ( تث 32 : 40 ) ، أو مباركة الجموع (لا 9 : 22 ولو 24 :50) ، أو الصلاة ( مز 48 : 2 ، 119 : 48
) .
12 – “
وضع اليد على الفم ” إشارة إلى الصمت الاضطراري ( أى 21 : 5 ) ، 40 : 4 ، أمثال 30 : 32 و ميخا 7 : 16
) .
13 – “
إرخاء اليد ” يعني التهاون والإهمال ( يش 10 : 6
).
14 – “
إخفاء اليد في الصفحة ” يعني الكسل حتي عند الأكل ( أمثال 19 : 24 ، 26 : 15
) .
15 – “
صب الماء على اليدين ” يشير إلى الخدمة ( 2 مل 3 : 11
) .
16 – “
اليد ” وبخاصة ” اليد اليمني ” ترمز إلى القوة والسلطان . كما في القول : وقويت يد بيت يوسف ، فكانوا ( الاموريون ) تحت الجزية “(قض 1 : 35). و ” كل رجال البأس لم يجدوا أيدهم ” ( مز 67 : 5 ) . و “أي إنسان يحيا ولا يري الموت أي ينجي نفسه من يد الهاوية ” (مز 89 : 48) . و”كانت عليه يد الرب ” (2 مل 3 : 15) . و ” في كل اليد الشديدة … التي صنعها موسى أمام أعين جميع إسرائيل ” ( تث 34 : 12
) .
17 –
قد تدل اليد على الشخص نفسه، كما في القول: ” يده على كل واحد ويد كل واحد عليه ” ( تك 61 : 21 ) . ” اقتلوا كهنة الرب لأن يدهم أيضاً مع داود ” ( 1 صم 22 : 17 ) . ” وقام يوناثان ….. وذهب إلى داود …. وشدد يده بالله (1 صم 23 : 16) . وبهذا المعنى يقول الله: ” من يد الإنسان أطلب نفس الإنسان . من يد أخيه الإنســـــان ( تك 9 :” 25 خر 33 : 8
) .
18 –
لا يقتصر استخدام اليد على يد الإنسان ، بل يمتد إلى يد الحيوان كما فى ” من يد كل حيوان أطلبــه ” ( تك 9 : 5 ) ، ” من يد الكلب ” ( مز 22 : 20
) .
19 – “
اليد من كل شيء مقبضة
.
20 –
الوقوف عن يمين شخص يعني مساندته وتدعيمه ( مز 16 : 8 و 109 : 3 ) والوقوف أو الجلوس عن يمين شخص معناه الخطوة والكرامة ( مز 45 : 9 ) فالمسيح بعد ما صنع بنفسه تطهيراً لخطايانا ، جلس في يمين العظمة في الأعالى ( عب 1 : 3 ) ارجع أيضاً إلى ( مز 110 : 1 ، رو 8 : 34 ) . ( يمكن أيضاً الرجوع إلى موضوع ” وضع اليد ” فى مادة ” وضع
“
