س
سبت
Sabbath
كلمة عبرية معناها “راحة”. استراح الرب في اليوم السابع (تك1:2-3), أي استراح من جهة الخليقة التي يُسر بها, خاصة بعد خلقة الإنسان الذي على صورته ومثاله. أعطى الله شعبه وصية مشددة بخصوص الراحة في السبت, وفي السنة السبتية, وفي السنة اليوبيلية (السنة بعد سبعة
x
سبعة), غايتها.
1. إعطاء راحة للأرض حتى تستعيد خصوبتها.
2. إعطاء راحة للعبيد والأجراء فلا يستغلهم أصحاب الحقول أو السادة.
3. رمز للراحة في المسيح: “هو سبتنا” أي راحتنا, إذ صالحنا مع الآب بدمه.
4. تحول السبت الحرفي إلى الأحد حيث قام السيد المسيح فدخل بنا إلى راحة الحياة الجديدة الُمقامة.
ُسحلية
Lizard
عرف العبرانيون أنواع كثيرة من السحالي. وقد وُجدت بكثرة في بلاد فلسكين. ولأنها من الزحافات ُقسمت مع الحيوانات النجسة في الناموس (لا30:11).
الأسفار التاريخية في العهد القديم في أسفار موسى الخمسة تمتزج الشريعة مع التاريخ, حيث تستعرض كلمة الله بدء تاريخ البشرية في حياة فردوسية مبهجة لتنتكس خلال العصيان إلى الفساد. هنا يتدخل الله بدعوة إبراهيم للتهيئة لمجيء المسيا المخلص من نسله, كما يتدخل خلال الشريعة بتفاصيلها الدقيقة التي تقود إلى المسيا الذبيح, وتكشف عن جوانب عمله الخلاصي المتعددة. أما الأسفار التالية لها مباشرة, من يشوع إلى أستير, فتدعى “الأسفار التاريخية”. تعلن هذه الأسفار خلال عرضها التاريخي عن تحقيق الله لمواعيده وإبراز قداسته, إذ لا يطيق الخطية سواء كان مرتكبها شعبه أو الأمم.
هذا ويلاحظ أن التاريخ في العهد القديم لا يقف عند أسفار معينة, إنما يمثل خطًا عامًا يتخلل كل أسفاره, يبدأ بالخليقة وينتهي عند عصر المكابيين قبيل مجيء السيد المسيح. ويمكن تقسيم
العهد القديم إلى:
1- بدء الخليقة, سقوط الإنسان, تجديد الخلقة خلال مياه الطوفان.[التكوين]
2- عصر الآباء: إبراهيم وإسحق ويعقوب, لتبدأ الأسباط الإثنا عشر. [التكوين]
3- خروج الشعب من مصر. [الخروج]
4- دخول كنعان وتقسيم الأرض. [يشوع]
5- عصر القضاة.[القضاة]
6- نشأة النظام الملكي: شاول,داود, سليمان. [2,1 صموئيل]
7- انقسام المملكة: مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل. [2,1 ملوك, 2,1 أخبار الأيام]
8- السبي والاستعمار الأجنبي. [2,1 أخبار الأيام]
9- إنقاذ الشعب بواسطة استير.
10- العودة من السبي وإعادة بناء الهيكل والاهتمام ببناء سور أورشليم. [عزرا ونحميا]
11- المكابيون.
السلوى
Quail
من الطيور المهاجرة يرحل من إفريقيا في الجنوب إلى الشمال في أسراب كثيرة العدد. ويمر على الأراضي المقدسة مرتين في السنة. مرة متجهًا إلى الشمال في شهر مارس. والأخرى تجهًا جنوباً في شهر سبتمبر.
والسلوى طير صغير لونه بني من فصيلة الحجلة يبلغ طوله 5,7 بوصة (حوالي19سم). وتطير في أسراب فتشبه السحاب الكثيف ولكن إذا عاكستها الرياه ترهق وتقع على الأرض فيلطقتونها ويأكلونها. وقد أرسل الله كميات وافرة من السلوى على العبرانيين وهم في طريقه في البرية لمدة شهر كامل. وكان ذلك علامة من علامات عناية الله الكاملة بهم (خر12:16-13, عد31:11-32, مز26:78-29).
سمك
Fish
ذكر السمك بكثرة في الكتاب المقدس. ولكن لم ُيذكر نوع معين من الأسماك. وكانت تجارة الأسماك قديماُ مربحة جداً لدى المصريين حتى أنه عندما ضرب الله ماء النيل فصار دمًا ومات فيه السمك خسر المصريون أموالاً كثيرة (خر21:7).
وقد اشتاق العبرانيون إلى سمك النيل وهم في طريقهم إلى كنعان (عد5:11, إش8:19).
أما أهل صور وصيدا والفلسطينيون المقيمون على الساحل كانوا يشتغلون بصيد الأسماك في البحر المتوسط (نح16:13). وكانوا يصنعون البرك الصناعية للأسماك في بعض المناطق (نش4:7). وكثير من تلاميذ السيد المسيح كانوا يشتغلون بصيد الأسماك وقد ورد السمك في معجزات السيد المسيح (لو1:5-11, يو5:6-14).
سلاه
تكررت الكلمة 71 مرة في 39 مزمورًا, يرى البعض أنها تعني “إرتفاع”, فهي اصطلاح موسيقي كي يرفع المسبحون أصواتهم أو أياديهم أثناء التسبيح.
سوس (عثُّة)
Moth
قشرة صغيرة معروفة لدى العبرانيين. وهي تَبِيض في الجوخ والفراء ويفقس من البيض ديدان تعيش على نسيج العماش من الصوف وتنسج من شرانقها.
وقد اتخذها الكتاب رمزاً للإتلاف (أي28:13, إش9:50, 8:51, يع2:5).
وأيضاً العثاء قد تسبب أذى للإنسان (أي19:4, 18:37, هو12:5, مت19:6, لو33:12).
سيجايون
Siggayon
وردت في عنوان المزمور 7, وهي تشبه الأشورية
Asstrian
Shegu
, وهي مزامير شكوى أو ندامة.
