شجرة لوز

 

واللوز شجر مثمر مشهور من الفصيلة الوردية ، ومنه : اللوز المر وزهره أبيض ، واللوز الحلو وزهره وردي اللون . واسم شجرة اللوز العلمي “أميدالوس كوميونس

( Amydalus Commanios ) .
واسم اللوز في العبرية “شاقيد” المشتقة من كلمة . “شوقيد” بمعنى “ساهر أو مستيقظ” . وقد أرى الرب إرميا النبي “قضيب لوز” فقال له الرب : “أحسنت الرؤية لأني أنا ساهر على كلمتي لأجريهاً ( إرميا 1 : 11 و 12 ) فثمة تورية بين كلمتي “لوز” في العبرية و “ساهر” . وشجرة اللوز من أول الأشجار إزهاراً . إذ تغطيها الأزهار ما بين شهري يناير وفبراير ، فتعتبر البشير بقدوم الربيع . وهي رمز للحياة الجديدة والرجاء
.

وفي عصر المكابيين بدا لهم أن إسرائيل ستبدأ بداية قومية جديدة ، فرسموا “اللوز” على عملتهم ( الشاقل ) . وقد استخدم يعقوب “قضباناً خُضراً من لُبنى ولوزٍ ودُلبٍ وقشرها” لكي تتوحم عليها الغنم ( تك 30 : 37 ) . وعندما أرسل أبناءه إلى مصر للمرة الثانية لإحضار القمح ، أمرهم أن يأخذوا “من أفخر جني الأرض” في أوعيتهم هدية للحاكم في مصر ( يوسف ) “قليلاً من البلسان ، وقليلاً من العسل وكثيراء ولاذنا وفستقاً ولوزاً” ( تك 43 : 11) ، مما يدل على أن اللوز كان منذ ذلك الزمن المبكر من منتوجات أرض كنعان ، ومازال “لوز الأردن وزيته” من الصادرات الهامة
.

وعندما تذمر قورح وجماعته على موسى وهرون ، وأمر الرب أن توضع عصا لكل بيت منهم في خيمة الشهادة ، فأفرخت عصا هرون “وأخرجت فروخاً وأزهرت زهراً وأنضجت لوزاً” دليلا على اختيار الرب له للكهنوت ( عد 17 : 1-8
).

وعند عمل المنارة لخيمة الاجتماع ، صنعوها صنعة خراطة ، فكان في كل شعبة من شعبها الست ، “ثلاث كاسات لوزية بعجرة وزهر” ( خر 25 : 31-38 ) . ولعل مدينة “لوز” ( ارجع إلى البند السابق ) سميت هكذا لوجودها في وسط منطقة غنية بأشجار اللوز . ويشبه الشعر الأبيض على رأس العجائز بلون زهر اللوز المر ( جا 12 : 5
).

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كينج جيمس إنجليزى KJV عهد قديم سفر إرميا Jeremiah 48

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي