عفي – تعافي – عافية

 

       
عافاه الله : أبرأه من العلل، فالعافية هي السلامة من العلل والبلايا والسقام. فعندما قال الرب لخادم الملك : ” اذهب ابنك حي ” ذهب، و ” فيما هو نازل استقبله عبيده وأخبروه قائلين إن ابنك حي. فاستخبرهم عن الساعة التي فيها أخذ يتعافي ” (يو 4 : 47-52) أي الساعة التي نال فيها العافية
.

       
وقد ختم الرسل والمشايخ رسالتهم لكنائس الأمم بالقول : ” كونوا معافين ” (أع 15 : 29) أي كانوا في صحة وسلامة. وكذلك ختم كلوديوس ليسياس رسالته إلى العزيز فيلكس، بالقول : ” كن معافي ” (أع 23 : 26-30
).

والعافي : القوي السليم. ونقرأ في سفر دانيال : ” والتيس العافي : ملك اليونان، والقرن الذي بين عينيه هو الملك الأول ” (دانيال 9 : 21) في نبوة عن الأسكندر الأكبر
.

           
وأعفاه من الأمر : أسقطه عنه. ويقول كاتب سفر أخبار الأيام : ” فهؤلاء هم المغنون رؤوس آباء اللاويين في المخادع، وهم معافون، لأنه نهاراً وليلاً عليهم العمل ” (1 أخ 9 : 33) أي أنهم أعفوا من سائر الخدمات ليتفرغوا لخدمة التسبيح في الهيكل
.

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس أخبار سارة عربية مشتركة عهد جديد سفر أعمال الرسل 28

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي