– ف –




 




Ã




فدى – فداء – فاد – افتدى:


 تشير لفظة الفداء في العهد القديم في أغلب الأحيان إلى
خلاص الجسد (التثنية 7: 8 و 13: 5 إلخ). وأما في العهد الجديد فتشير إلى الخلاص من
الخطيئة (تيطس 2: 14 وعبرانيين 9: 15) ومن نتائجها (متى 20: 28 / مرقس 10: 45 / 1 تيموثاوس 2: 6) وبحسب الناموس قديماً كان العبد أو الأسير المحكوم
عليه يدفع ديّة يفتدي نفسه فيدفع مقداراً من المال يسمى فدية أو فداء (الخروج 13: 13)
ولم يكن ممكناً للقاتل أن يفتدي نفسه بالمال (عدد 35: 30 و 31) بل كان الحكم أن
يقتل بذنبه. والمسيح أكمل مبدأ الفداء إذ
قدّم نفسه لفك كل قيد ورفع كل مسؤولية وافتداء جميع من كانوا تحت رق عبودية الخطيئة
بشرط أن يقبل الخاطئ الفادي
بإيمان قلبي.


ِ



Ã




فرْدَوْس




:


كلمة فارسية معناها الأصلي “حظيرة أو حديقة” وكان الفردوس
مكان السعادة الذي فقده الإنسان (تك 3: 22 24). وعليه فقد صارت اللفظة تشير إلى
مقر الأموات الصالحين. وكان اليهود يميزون بين فردوسين، فردوس علوي هو جزء من
السماء، وفردوس سفلي هو قسم من مقر الموتى و تخصص لنفوس الأبرار. أما في العهد
الجديد فالفردوس يعني السماء مثلا عندما قال يسوع وهو على الصليب: “ستكون اليوم معي في الفردوس” (لوقا 23: 43)



Ã




فرّيسي – فرّيسيون:


 الكلمة من الآرامية ومعناها “المنعزل” وهو إحدى فئات
اليهود الرئيسية. وكانوا يؤمنون بخلود النفس وقيامة الجسد ووجود الأرواح (أعمال 23: 8) ومكافأة الإنسان
ومعاقبته في الآخرة بحسب صلاح حياته الأرضية أو فسادها, غير أنهم حصروا الصلاح في
طاعة الناموس فجاءت ديانتهم ظاهرية وليست قلبية داخلية. فيوحنا المعمدان دعاهم والصدوقيين “أولاد الأفاعي”
كما وبخهم السيد
المسيح بشدة على تحميلهم الناس أثقال العرضيات دون
الاكتراث لجوهر الناموس (متى 5: 20 و 16: 6 و 11 و 12 و 23: 1 39). وكان لهم يد
بارزة في المؤامرة على حياة المسيح (مرقس 3: 6 / يوحنا 11: 47 57). ومع هذا فكان في
صفوفهم دوماً أفراد مخلصون أخلاقهم سامية، منهم بولس في حياته الأولى (أعمال 23: 6 / فيليبي 3: 5) ومعلمه غمالائيل (أعمال 5: 34).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أغريبـاس 2

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي