عربات

“
عربات ” جمع ” عربة ” التي معناها ” سهل أو بادية ” ، وهناك
:

( 1 )
عربة أريحا : وهي البادية أو السهول المتاخمة لأريحا والمتصلة بالعربة في غربي الأردن . وعندما عبر يشوع وبنو إسرائيل نهر الأردن ، عبروا إلى عربات أريحا ( يش 4 : 13 ) ، وعملوا الفصح في الجلجال في عربات أريحا ( يش 5 : 10 ) . ولما سعى جيش الكلدانيين وراء الملك صدقيا ورجاله ، أدركوهم في عربات أريحا ، فأسروه وأخذوه إلى نبوخذ نصر ( إرميا 39 : 5
) .

( 2 )
عربات موآب : وهي الجزء الغربي من سهول موآب في شرقي الأردن المتاخم للعربة ، وهناك نزل بنو اسرائيل بعد أن قضوا على عوج ملك باشان

(
عد 22 : 1 ) . وهناك أحصى موسى والعازار الكاهن الشعب ( عد 26 : 1 – 4 و63 ) . وبعد انتصار رجال إسرائيل على المديانيين ، ” أتوا إلى موسى وألعازار الكاهن … بالسبي والنهب والغنيمة إلى المحلة ، إلى عربات موآب التي على أردن أريحا ” ( عد 31 : 12 ) . وفي عربات موآب ، قسَّم موسى الأرض الواقعة في شرقي الأردن بين السبطين والنصف ( يش 13 : 32
) .

وكانت عربات موآب المحطة التي نزل فيها بنو إسرائيل بعد ارتحالهم من جبال عباريم ( عد 33 : 48 و 49 ) . وهناك أيضا أمر الرب موسى أن يوصى بني إسرائيل أن يعطوا اللاويين مدناً للسكن ومسارح حواليها ( عد 35 : 1 و 30 ) . ويختم سفر العدد بالقول : ” هذه هي الوصايا والأحكام التي أوصى بها الرب إلى بني إسرائيل عن يد موسى في عربات موآب ” ، وصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبو إلى رأس الفسجة ، الذي قبالة أريحا ، فأراه الرب جميع الأرض من جلعاد إلى دان ” ، وهناك مات ( تث 34 : 1 – 6 ) فبكاه بنو إسرائيل في عربات موآب ثلاثين يوماً ( تث 34 : 8
) .