وقر – وقار

 

وقَّر فلانا : عظَّمه وبجَّله . والوقار : الرزانة والحلم . والوقور : ذو الوقار . والموقَّر : العاقل الرصين . وقد أشار مشيرو الملك أحشويروش عليه بخلع الملكة وشتي لرفضها تلبية دعوته لاستعراض جمالها أمام الرؤساء لكى ” تعطى جميع النساء الوقار لأزواجهن من الكبير إلى الصغـــــير ” ( أس 1 : 20
) .

وعندما نجح داود فى هزيمة الفلسطينيين أكثر من جميع عبيد شاول ، ” توقر اسمه جدًّاً (1صم 18 : 30 ). ويقول إشعياء النبى عن عظمة صور : ” متسببوها موقرو الأرض ” (إش 32:8) وجاءت فى ترجمة كتاب الحياة : متكسبوها شرفاء الأرض”. ويقول حزقيال النبى عن حوج : ” استعد وهيئ لنفسك أنت وكل جماعاتك المجتمعة إليك فصرت لهم موقراً ” ( حز 38 : 7 ) أى صرت لهم قائداً
.

ويقول الرسول بولس : ” ولا طلبنا مجداً من الناس ، لا منكم ولا من غيركم ، مع أننا قادرون أن نكون فى وقار كرسل المسيح ” ( 1 تس 2 : 6 ) . ويطلب من المؤمنين أن يصلوا ” لأجل جميع الناس ، لأجل الملوك وجميع الذين هم فى منصب ، لكى نقضى حياة مطمئنة هادئة فى كل تقوى ووقار ” ( 1 تى 2: 1ر2
)

كما يقول إن الأسقف يجب أن ” يدير بيته حسناً ، له أولاد فى الخضوع بكل وقار … وكذلك يجب أن يكون الشمامسة ذوى وقار … كذلك يجب أن تكون النساء ذوات وقار ( 1 تى 3 : 4 و 8 و 11 ) . كما يوصى ” أن يكون الأشياخ صاحين ذوى وقار ” ( تى 2 : 2 ) ، ولأرملة التى لها أولاد أو حفدة ، فليتعلموا أولاً أن يوقروا أهل بيتهم ويوفوا والديهم المكافأة ” ( 1 تى 5 : 4
) .

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر المزامير 83

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي