سَارية
:

ورد ذكرها في أشعياء 30: 17 على أنها علامة أو دليل منصوب على مكان مرتفع حتى يراه المسافرون والشائحون للإرشاد إلى طريق أو للتحذير من خطر. وكانت السواري تنصب على الأماكن المرتفعة حتى يجتمع الناس حولها لعبادة البعل ( تثنية 12: 2 و 3 و 16: 21 و 2 ملوك 23: 6 ). وقد اعتاد الملوك المنحرفون عن عبادة الرب إقامة تلك المرتفعات لعبادة الأصنام, ولكن الملوك الأتقياء كانوا ينزعونها. وقد أظهر البحث الحديث أن الكلمة العبرية (( أشيرة )) تشير إما إلى آلهة ( قض 3: 7 ) أو تشير إلى السارية الخشبية التي كانت تقام نصباً رمزاً إلى هذه الآلهة ( خر 34: 13 ). وقد ذكرت هذه الآلهة في لوحات أوغريت التي اكتشفت في رأس الشمرة
.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي