قهات – قهاتيون

 

قهات أسم عبرى معناه “مجمع” وهو اسم الابن الثاني من أولاد لاوي بن يعقوب (تك46: 11؛ خر6: 16) وأولاد قهات هم عمرام ويصهار وحبرون وعزيئيل (خر 6: 18 ؛ عد 3: 19و 27؛ 1 أخ 6: 2) . وهو جد عشيرة القهاتيين من بنى لاوى الذين كانوا مسئولين عن خدمة خيمة الشهادة وقد تزوج عمران من عمته يوكابد فولدت له هرون وموسى ومريم (خر6: 18-20 ؛ عد 26: 59 ؛ 1 أخ 6: 3، 23: 13-17
).

وبنو لاوي هم جرشون وقهات ومراري ( تك 11:46 ، خر 16:6 ، عد 17:3 ، 1أخ1:6 و 16،6:23) وكان القهاتيون أبرز عشائر سبط لاوي ، وكانوا يذكرون أولا قبل الجرشونيين والمراريين ( عد 4 ، يش 21 ، 1أخ6،2أخ12:29) وقد اسندت إليهم اشرف الخدمات واعظم المسئوليات فكان عليهم حمل جميع ما كان يحويه القدس وقدس الاقداس من أمتعة واوان ، بعد أن يكون هرون وبنوه قد غطوا كل الامتعة وعينوا لكل واحد خدمته وحمله ، اذ كان محظورا على القهاتيين أن يدخلوا ليروا القدس لحظة ، لئلا يموتوا ) عد 3: 27- 32، 4: 1 – 20و 34 – 37، 9، 10 :21، يش 21: 4، 2 أخ 20: 19، 29: 21، 34: 12
) .

وفي أثناء تجوال بني إسرائيل في برية سيناء بعد خروجهم من مصر وأقامة خيمة الشهادة كان القهاتيون ينزلون على جنوبي الخيمة ( عد 29:3) وعند الارتحال ، كان عليهم حمل التابوت وسائر أمتعة القدس على اكتافهم ( عد 9:7) 0

وعند أقامة الخيمة أخذ عدد الذكور من القهاتيين من أبن شهر فصاعدا ، فكان ثمانية الأف وست مئة ( عد 28:3) ، وأما عددهم من ابن ثلاثين سنة إلى خمسين ، المتجندين للخدمة في خيمة فكانوا الفين وسبع مئة وخمسين ( عد 34:4-37) 0

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر الأمثال هنرى أيرونسايد 28

وبعد استقرار بني إسرائيل في أرض كنعان ، يبدو أن خدمة القهاتيين لم تعد قائمة ، ولكن الله اوصى بهم مثل باقي عشائر اللاويين ، فاعطوا القهاتيين عددا من المدن ومسارحها ( يش 4:21،5،20-26، 1أخ 16:6-70) 0

وعندما اصبح داود ملكا قسم اللاويين إلى ثلاثة أقسام ( 1 أخ 6:23) فأصبح هيمان – من القهاتيين – على رأس المغنين في بيت الرب ( 1 أخ 31:6) ، واصبح فريق أخر من القهاتيين مسئولا عن اعداد خبز الوجود في كل سبت ( 1 أخ 32:9) 0 وعندما جاء داود بتابوت العهد إلى أورشليم 0 كان اوريئيل من بني قهات وأخوته ممن اشتركوا في الاحتفال بنقل التابوت ( 1 أخ 3:15-5) 0

وفي أيام أنقسام المملكة ، هاجم الموآييون والعمونيون يهوذا ، واعترف الملك يهوشافاط بعدم قدرته على مواجهتهم ، والتمس معونة الرب فقام اللاويون من بني القهاتيين ومن بني القورحيين بتسبيح الرب بصوت عظيم جدا ، فاعطاهم الرب النصرة الكاملة على أعدائهم ( 2أخ19:20-22
) .

وقد حدثت بعد ذلك حركتان للاصلاح ، اولهما حدثت في زمن حزقيا الملك ( 715-680ق0م-2مل18،2 أخ 39،34) 0 والثانية في زمن يوشيا الملك ( 640-609ق0م-2مل22،23،2أخ34) 0 وقد حدثت النهضة في عهد يوشيا عقب العثور على سفر الشريعة في الهيكل ( في 621 ق0م) وفي كلتا الحركتين ، قام القهاتيون بدور كبير ففي زمن حزقيا ، اشتركوا مع اخوتهم في تطهير الهيكل ( 2 أخ 12:29-16) وفي زمن يوشيا كان من بين المشرفين على العمل في ترميم بيت الرب ، أثنان من القهاتيين هما زكريا ومشلام ( 2 أخ 12:34) 0

وكان قورح بن يصهار ، والفورحيون من بني قهات ( وسيأتي الكلام عنهم فيما بعد
)

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي