مصراع – مصاريع

 

مصراع الباب أحد جزأيه فكان للأبواب – عادة – مصراعان. وكان لباب مدينة غزة مصراعان قلعهما شمشون مع القائمتين والعارضة وصعد بهما الجبل (قض 16: 3) وكذلك كان لباب مدينة بابل مصراعان من نحاس (إش 45: 1و 2) وعندما بنى نحميا سور أورشليم بعد السبي جعل فيه جملة ابواب بمصاريعها (نح 3: 1- 15، 7:1
).

وكان لباب المحراب في هيكل سليمان”مصراعان” من خشب الزيتون (1 مل 6: 31و 32) وللهيكل الذي تنبأ عنه حزقيال : “وللقدس بابان، وللبابين مصراعان، مصراعان ينطويأن” مصراعان لكل باب (حز 41: 24
).

وكثيرا ما تستخدم “المصاريع” مجازياً فوصف مدينة محصنة بأن لامصاريع لها إلا عوارض يعني أنها ستسقط سهلة في يد الغازي (انظر إرميا 49: 31، حز 38: 11 ، وأيضاً حز 26: 2
).

ويقول الرب لايوب لبيان عظمة قوته التي لا تستقصى “من حجز البحر بمصاريع حين أن دفق فخرج من الرحم ؟ ” (أي 38: 8، انظر أيضاً 8: 10) و”من يفتح مصراعي فمه؟ ” (لوياثان– أى
  41: 14)
، ويقول المرنم :”فأمر السحاب من فوق وفتح مصاريع السموات” (مز 78: 23، انظر أيضاً تك 7 :11). ويقول الحكمة المتجسد: “طوبى للأنسان الذي يسمع لي ساهراً كل يوم عند مصاريعي حافظاً قوائم ابوابي ” (أم 8: 34
).

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر الملوك الثانى 20

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي