له الحصون

 


ويكرم إله الحصون في مكانه” (دانيال 38:11)، والكلمة العبرية المقابلة لكلمة “حصن” هنا هي “ماعوز” وقد وردت في العهد القديم العبري 37 مرة، ترجمت في أكثرها إلى “قوة” ومشتقاتها. ويبدو للبعض أنها مذكورة في هذه الفقرة من دانيال في الترجمة السبعينية كاسم علم، وهو ما جاء أيضاً في ترجمة “ثيودوتيون
” (Theodotion)
، ولهذا يرى البعض أن الإشارة هنا هي إلى “ضد المسيح” وإن كان “جروتيوس
” (Grotuis)
يرى أن الكلمة قد تكون مأخوذة من “أزيزوس” اله الحرب عند الفينيقيين. وقد ترجمها كلفن على أنها تعني “إله الثروة”. ولكن من المرجح أن الحديث في هذا الجزء من نبوة دانيال يشير إلى أنطيوكس ابيفانوس. لذلك رأى البعض أن المقصود “بإله الحصون” هنا هو الإله “مارس” (إله الحرب عند اليونان) الذي تظهر صورته على درهم من عصر أنطيوكس ابيفانوس، ولكن كل هذه لا تزيد عن مجرد افتراضات. والمعنى الواضح هو أن الملك المشار إليه في هذا الفصل سيجعل من القوة الحربية متكله أو بالأحرى إلهه
.

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد جديد إنجيل مرقس 05

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي