عُري – عريان

 

تعَّرى من ثيابه تجَّرد منها أي نزع ثيابه عنه فأصبح عارياً أو عرياناً . وأول مرة يرد فيها استخدام الكلمة في العهد القديم ، تكشف
 
عن مضمون الكلمة في غيرها من المواضع . فنقرأ أن أبوينا الأولين – قبل السقوط – ” كانا كلاهما عريانين وهما لا يخجلان ” ( تك 2 : 25 ) . ولكن بعد السقوط أصبح ” العري ” عاراً وخزياً حتى إنهما ( آدم وحواء ) ” خاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر ” ( تك 3 : 7
) .

وبعد الطوفان شرب نوح من ” الخمر فسكر وتعرى داخل خبائه ، فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه وأخبر أخويه خارجاً . فأخذ سام ويافث الرداء ووضعاه على أكتافهما ومشيا إلى الوراء وسترا عورة أبيهما ووجهاهما إلى الوراء ، فلم يبصرا عورة أبيهما ” . فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير ، فلعن كنعان بن حام وبارك ساماً ويافث ( تك 9 : 20 – 27
) .

ويُستخدم ” العري ” مجازياً في مواضع كثيرة وبمعان متعددة ، فقد يعني عدم اكتمال تغطية الجسد ( 1 صم 19 : 24 ، إش 20 : 2 ، يو 21 : 7 ) ، أو ارتداء الثياب المهلهلة للفقر ( أي 22 : 6 ، انظر رو 8 : 35 ، 2 كو 11 : 27 ) ، أو التجرد من متاع الدنيا

(
أي 1 : 21 ) . أو العري الروحي لعدم الأمانة للرب ( رؤ 3 : 18 ، 16 : 15 ، انظر أيضاً 2 كو 5 : 3
) .

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد جديد رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكى 01

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي