وادى البطم

 

وهو المكان الذي اجتمع فيه شاول الملك ورجال إسرائيل واصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين ( اصم 17 : 2 )، وهناك قتل داود جليات الفلسطيني ( اصم 21 : 9
).

والأرجح انه وادي السنط أو جزء منه، ويقع على بعد نحو 14 ميلاً إلى الجنوب الغربي من أورشليم
  (
انظر يوئيل 3 : 18 )، وهو أقصى وديان النقب جنوباً، ويبدأ من حبرون بالقرب من بيت شور وينحدر بعد ذلك باسم وادي شور في إتجاة الشمال تقريباً حتى بيت نتيف، حيث ينحني بشدة نحو الغرب ويأخذ اسم وادي السنط، ويرتبط به وادي النجيل القادم من الشمال ، كما يرتبط به من الشرق وادي الجندي الذي يسير بمحاذاته الطريق القديم الآتي من بيت لحم. وإذ تتجمع كل هذه الوديان، يتسع وادي السنط حتى يبلغ نصف الميل عرضاً. ويوجد على تل منحدر إلى الجنوبي الشرقي قليلاً من أعرض مكان فيه، خان الشويخة وهو موقع “سوكوه “. ولا يمتلىء الوادي بالمياه إلا في موسم الأمطار. ولاشك في أن الأحداث العظيمة المذكورة في الأصحاح السابع عشر من سفر صموئيل الأول قد جرت في هذا المكان، فقد أصطف الفلسطنيون على التلال الجنوبية، وأصطف الإِسرائليون إلى الشمال أو الشمال الشرقي، وحدثت المعركة بين داود وجليات في بطن الوادي العريض الذي تغطيه حجارة صغيرة أختار منها داود أحجاره. ومازالت توجد به بعض أشجار البطم الضخمة
.

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر صموئيل الأول 07

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي