ماجوج
:

وهو ابن يافث الثاني (تك 10: 2 و 1 اخبار 1: 5). واسم شعب متسلسل منه أو اسم بلاد سكنوها، كان جوج ملكاً عليها (حز 38: 2 و 39: 6 وهلم جرا). وفي القرون المتوسطة سمى السوريون بلاد التتر ماجوج، واما العرب فسموا الأرض الواقعة بين بحر قزوين والبحر الأسود ماجوج. وظن الأكثرون أن أهل ماجوج هم السكيثيون الذين كانوا معروفين في أيام حزقبال وكانوا قاطنين في غربي آسيا وهؤلاء أي السكيثيون زحفوا في القرن السابع ق.م. من جبل قوه قاف وافتتحوا ساردس عاصمة ليدية في سنة 629 ق.م. تغلبوا على كياكسرس مك ميدية سنة 624 ق.م. ثم وصلوا إلى مصر فاعطاهم الملك بسماتيك مبلغاً صرفهم به عن بلاده غير أنهم لم يطردوا من آسيا الغربية قبل نهاية القرن السادس ق. م . ووصفهم حزقيال أنهم شعب ماهر في الفروسية واستعمال القسي، ويطابق هذا الوصف ما وردعنهم في تواريخ اليونان. أما جوج وماجوج في رؤ 20: 7 – 9 فيراد بهما اعداء الديانة المسيحية على سبيل الرمز
.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر المزامير خادم المسيح 14

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي