مركبات الشمس

 

تذكر ” مركبات الشمس ” والخيل التي أعطاها ملوك يهوذا للشمس في سفر الملوك الثاني ( 2 مل 23 : 11 ) ، وقد أباد يوشيا الخيل وأحرق المركبات بالنار ، وكان اليونانيون القدماء يعتقدون أن للشمس خيلا ومركبات ، لكي تقطع رحلتها اليومية عبر السموات ، كما كان للإله البابلي ” شمس ” مركبته
 
وخيله وقائد للمركبة
.

ويبدو أن عبادة الشمس وسائر الأجرام السماوية التي كانت منتشرة في أواخر أيام مملكة يهوذا ( انظر 2 مل 23 : 5 ، حز 8 : 16 و 17 ، تث 17 : 3 ، إرميا 8 : 2 ) كانت جزءاً من عبادات الكنعانيين ، ويبدو ذلك في بعض الأسماء مثل ” بيتشمس ” ( يش 15 : 10 الخ ) ، وفي أوائل العصور الرومانية ، كان يلقى – في جزيرة رودس – بأربعة خيول إلى البحر في الاحتفال السنوي بالشمس
.

 

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد جديد إنجيل مرقس 13

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي