ميشع

 

اسم موآبي معناه “خلاص”، وهو اسم ملك موآب في القرن التاسع قبل الميلاد. وبناء على ما جاء في سفر ملوك الثاني (3: 4 و5) كان ميشع صاحب مواشٍ كثيرة، فدفع جزية كبيرة منها لأخآب ملك إسرائيل (2 مل 1: 1، 3: 5). وبعد ذلك تحالف يهورام بن أخآب مع يهوشافاط ملك يهوذا، ومع ملك أدوم لبسط نفوذه على موآب. وعندما اشتدت الحرب على موآب، أخذ ميشع ابنه البكر الذي كان ملك عوضاً عنه، وأصعده محرقة على السور لكموش إله الموآبيين (2 مل 3: 26و 27
).

وهناك معلومات أخرى عن ميشع نستمدها من حجر موآب الذي أقامه ميشع في ديبون- على بعد نحو 13 ميلاً إلى الشرق من البحر الميت، وعلى بعد بضعة أميال إلى الشمال من نهر أرنون – لتدوين قصة حكمه، ولتخليد انتصاراته (الرجاء الرجوع إلى مادة “موآب- حجر موآب

ويبدو أن إدراك أخآب لتعظم قوة موآب، وما تشكله من تهديد لإسرائيل كان أحد الأسباب التي جعلت أخآب يعيد تحصين أريحا التي كانت تقع مقابل ميديا على الجانب الآخر من الأردن، وكانت أريحا قد ظلت مدينة مكشوفة منذ أن فتحها بنو إسرائيل بقيادة يشوع، الذي لعن كل من يحاول إعادة بنائها (يش 6: 26، 1 مل 16: 34
).

هل تبحث عن  كتب أبوكريفا كتب نقد إنجيل برنابا إنجيل برنابا بين المؤيدين والرافضين 06

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي