قصب – قصبة

 

(1)
القصب : كل نبات ساقه أنابيب وكعوب ، ومنه قصب السكر والغاب البلدي والقصب الفارسي والأسل والحلفاء وغيرها من نباتات الفصيلة النجيلية التي تنمو بكثرة في فلسطين ومصر وغيرها من بلاد الشرق الأوسط وأشهر الأنواع هما الغاب البلدي ( فراجميتس كوميونيس
Phragmities Communis )
والغاب الفارسي ( أراندو دوناكس
Arundo Donax)
، وكلاهما نباتان طويلان قد يبلغ طول كل منهما خمسة أمتار كما أن الحلفاء والسمار اللذين تصنع منهما الحصر ، ينموان في المستنقعات وعلى حافة مجاري المياه ، وهما أقل ارتفاعاً من النوعين المذكورين سابقا ويصعب جداً بل يستحيل تحديد الأنواع المختلفة من القصب التي تذكر في الكتاب المقدس

ويقول الرب لأيوب لبيان عظمته في الخليقة ، عن بهيموث : “تحت السدرات يضطجع ، في ستر القصب والغمقة” (أي 40: 1، انظر أيضاً مز 68: 30

(2)
والقصبة وحدة قياس (حز 40: 3- 8، رؤ 11: 1، 21: 15) ويذكر النبي حزقيال أن” قصبة القياس ست أذرع جولا بالذراع وشبر” (حز 5:40-والقصبة المصرية تعادل ثلاثة أمتار وخمسة وخمسين سنتيمتراً
)

(3)
وقصبة الذراع هي العظمة التي تصل بين المرفق ومفصل الكتف ( أي 22:31
)

(4)
وقد وضع العسكر قصبة في يمين الرب يسوع المسيح عند الصليب إشارة الى صولجان الملك استهزاء به كملك اليهود ( مت 29:27و30
)

(5)
وتستخدم القصبة مجازيا للدلالة على : الضعف (2مل 18: 21 ، إش 36: 6، 42: 3، حز 29: 6، مت 12: 20)،وعدم الثبات (1 مل 14: 15، مت 11: 17، لو 7: 24). ويقول إرميا لبيان أن خراب بابل سيمتد لكل شئ:” إن المعابر أمسكت والقصب أحرقوه بالنار” ( إرميا 32:51، انظر أيضاً إش 6:19
)

هل تبحث عن  مريم العذراء رحلة العائلة المقدسة إلى مصر جبل قسقام م

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي