عنف – يعتنف

العنف :الأخذ بشدة وقسوة ، فهو ضد الرفق . واعتنف الأمر : أخذه بعنف . وعندما خشي فرعون من تكاثر بني إسرائيل ،استبعدهم “بعنف”، “بعبودية قاسية في الطين واللبن وفي كل عمل
  ..
عملوه بواسطتهم عنفاً ” (خر 1: 13, 14
) .

وقد أمرت الشريعة : “إذا افتقر أخوك عندك .. فلا تستبعده استبعاد عبد.. ولا تتسلط علىه بعنف .. فلا يتسلط علىه بعنف .. فلا يتسلط إنسان على أخيه بعنف ” (لا 25: 39-46) .بل لا يدع الغريب أيضاً “يتسلط علىه بعنف” (لا 25: 53
) .

ويقول المرنم: بكلام شفتيك أنا تحفظت من طرق المعتنف” (مز 17: 4)، لأن “شهادات الرب صادقة تصير الجاهل حكيماً” (مز 19: 7
).

وينذر الرب الشعب القديم على فم حزقيال النبي قائلاً :”وأحول وجهي عنهم فينجسون سرّي (مقدسي) ويدخله المعتنفون وينجسونه” (حز 7: 22، انظر أيضاً حز 18: 10،هو 4: 2
).

وعندما مضى قائد الجند ليحضر التلاميذ بعد أن فتح لهم ملاك الرب أبواب السجن وأخرجهم منه ،فدخلوا الهيكل وجعلوا يعلمون الشعب “أحضرهم لا بعنف ،لأنهم كانوا يخافون الشعب لئلا يرجموا” (أع 5: 26، انظر أيضاً أع 21: 35، 24: 7، 27: 41
) .

ويقول الرسول بطرس : “أيها الخدام كونوا خاضعين بكل هيبة للسادة ، ليس للصالحين المترفقين فقط بل للعنفاء أيضاً” (1 بط 2: 18) ،أي القساة غير المترفقين
.