قارورة

 

القارورة من الزجاج تحفظ فيه السوائل . وكانت القوارير تصنع قديماً من الرخام ( أس 6:1 ، وهي كربونات كلسيوم متبلورة )، وكانت تصنع منه القناني لنفس الغرض (1 صم 10: 1، 2 مل 9: 6 ، إش 22: 24) ، أو من المرمر ( كبريتات كلسيوم متبلورة ). والكلمة اليونانية والمترجمة


قارورة “(مت 26 : 7، مرقس 14: 3 ، لو 7 :37). هي” ألباسترون” التي معناها” مرمر” . وكانت على أشكال مختلفة . والقوارير التي كانت تستخدم لحفظ العطور ، كانت عادة ضيقة الرقبة والفوهة. والأرجح أن ما فعلته المرأة التي جاءت للرب في بيت سمعان الأبرص في بيت عنيا ( مرقس 3:14)، هو أنها كسرت الختم الذي كان يغلق فوهة القارورة حتى لا يتطاير منها العطر “وذلك لكي تسكب ما بها من عطر ، دون أن تكسر القارورة ذاتها ، إذ لم يكن ثمة داع لذلك
.

 

 

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد جديد إنجيل يوحنا أنت الإله الحقيقى وحدك ج ج

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي