قُنفذ
:

وهي ترجمة كلمة (( قفد )) العبرانية، حيوان معروف ذو شوك طويل ذكر في التوراة للتعبير عن الخراب بمعنى أن المدن العامرة تصير خربة ومأوى للحيوانات والطيور البرية. وقد ورد هذا الاسم ثلاث مرات في العهد القديم ( اش 14: 23 و 34: 11 وصف 2: 14 ). ولكن يظن بعض المحققين أن المقصود بالكلمة ( قفد ) ليس القنفذ بل طائر من الطيور التي تأوي إلى الأماكن المهجورة. واشتهر المدافعين عن هذا الرأي تر سترام وهاوتن وحجتهم كما يلي
:

(1)
أن اشيعا يقول: (( واجعلها ميراثاً للقنفذ واجام مياه )) ( اش 14: 23 ). والقنفذ لا يأوي إلى اجام المياه ولكن أصحاب الرأي الأول يقولون أن قسماً من البلاد يصير آجام مياه. والقسم الآخر مآوى للقنفذ
.

(2)
ويذكر اشعيا في اش 34: 11 قائمة طيور لا يناسب ذكر القنفذ معها إذ يقول: (( ويرثها القوق والقنفذ والكركي والغراب )). ومع ذلك لا نقول أن هذا دليل كاف
.

(3)
ويذكر صفنيا (( أن القوق والقنفذ يأويان إلى تيجان عمدها )) فالقنفذ لا يستطيع أن يصعد إلى تاج العمود، وذكره مع القوق يرّجح كونه طائر مثله. وأصحاب الرأي الأول يقولون لا مانع من أن الأعمدة وتيجانها تكون ساقطة على الأرض
.

والواقع أن أقوى حجة مع أصحاب الرأي الأول هو أن التحليل اللغوي يؤيد ترجمتها بكلمة قنفذ
.

هل تبحث عن  كتب أبوكريفا عهد جديد رسالة بيلاطس إلى طيباريوس س

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي