3 (1) وحين صرت رجلاً، يا أبنائي، سرت في استقامة القلب، واصبحت فلاح ابي واخوتي، وجلبتُ ثمار الحقل في فصولها. (2) باركني أبي لأنه رآني أسير بالبساطة. (3) ما كنت مفرطاً في أعمالي، ولا حسوداً أو غيوراً من قريبي. (4) ما افتريت يوماً على انسان ولا انتقدت حياة انسان. (5) ما تزوّجت إلا في الخامسة والثلاثين، لأن العمل التهم قواي. ما فكّرت باللذّة التي تعطيها المرأة، ولكن الرقاد الناتج عن التعب تغلّب عليّ. (6) فرح أبي دوماً ببساطتي، لأني كنت أقدّم أولاً بواسطة الكاهن، جميع البواكير للرب ثم لأبي. (7) فأنمى الرب أف مرّة خيراته في يدي. وهكذا علم يعقوب أبي أن الله يشجّع بساطتي. (8) فكنت أوزّع على كل محتاج وكل مظلوم ثمارَ الأرض في بساطة قلبي.

هل تبحث عن  م الله علم اللاهوت النظامى 03

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي