شباب شمعون

2 (1) إسمعوا، يا أبنائي، شمعون أباكم

وأنا أقاسمكم كل ما في قلبي.

(2) وُلدت ثاني ابن لأبي يعقوب،

وسمّتني أمي ليئة شمعون،

لأن الرب “سمع” صلاتها.

(3) صرتُ قوياً جداً

وما كنت أخاف شيئاً،

ولا أخشى محاولة.

(4) فقلبي كان قاسياً،

وكبدي لا يلين،

وأحشائي لا ترحم.

 

حسد شمعون ليوسف

(5) فالعليّ أعطى البشر شجاعة النفس والجسد. (6) في شبابي، حسدتُ يوسف لأن أبي أحبّه. (7) قسّيت قلبي عليه لأهلكه، لأن أمير الضلال أرسل روح الحسد فأعمى عقلي. لهذا ما اعتنيت به كأخ، ولا راعيت أبي يعقوب. (8) ولكن إلهه وإله آبائه أرسل ملاكه، فنجّاه من يديّ. (9) يوم مضيت إلى شكيم لاشتري الخضاب للقطعان، وراح رأوبين إلى دوثان، حيث كانت المؤن والودائع، باعه (= يوسف) يهوذا أخونا للاسماعيليين. (10) حين علم رأوبين بهذا، حزن لأنه أراد أن يعيده إلى أبيه. (11) أما أنا فغضبت على يهوذا لأنه تركه حياً، واستمرّ غضبي عليه خمسة أشهر.

 

توبة شمعون

(12) ولكن الربّ جمّدني وانتزع القوّة من يديّ. يبست يدي اليمنى خلال سبعة أيام، (13) فعرفت، يا أبنائي، أن هذا حصل لي بسبب يوسف. فتبتُ وبكيت وصلّيت إلى الربّ لكي يعيد إليّ استعمال يدي، وامتنعت عن كل نجاسة وحسد، وعن كل جنون، (14) لأني عرفت أني فكّرت فكراً شريراً أمام الرب ويعقوب أبي، حين حسدتُ يوسف أخي.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ت تونيب ب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي