كلمات ترنيمة حملني فكري إلى الأردن *




أرشيف كلمات الترانيم المسيحية | قاعدة بيانات الأناشيد الروحية على
الإنترنت


فهرس الترانيم | ترنيمة مكتوبة | نص الترتيلة

كلمات ترنيمة
حملني فكري إلى الأردن

*



تصنيف موضوع الترتيلة:


(إظهار/إخفاء)
  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @

  • @


اللازمة

المجد لك ياربّ، لأنّ
السماء والأرض تسجدان لك وهما مسرورتان.

1-حَمَلَني فكري إلى
الأردنّ، فرأيتُ عجبا ً متجلّيا ً.

العريس المجيد يقيم
وليمة ً لعروسه ويقدِّسها.

2-رأيت يوحنَّا ممتلئا
ً عجبا ً والجموع حوله واقفين،

والعريسّ المجيد منحنيا
ً أمام ابن العاقر ليعتمد منه.

3-تعجَّب فكري من
الكلمة والصوت، فيوحنَّا كان الصوت،

وربّنا أشرق مثلَ
الكلمة ليتجلَّى وقد كان محتجبا ً.

4-العروس مخطوبة وهي لا
تعرف مَن هو العريس الذي تنتظر.

والندماء مجتمعون ملء
الصحراء، وربُّنا مُخْتَفٍ بينهم.

5-حينئذٍ أظهر العريس
نفسه، واقترب من النهر نحو يوحنَّا،

فاضطرب الكارز وقال
عنه: <<هذا هو العريس الذي كرزتُ به>>.

6-أتى إلى العماد
معمِّدُ الجميع، وأظهر نفسه على الأردنّ.

رآه يوحنَّا
فتَراجَعَ وهو يتوسَّل، وهكذا قال:

7-<<كيف تعتمد أنت يا
سيِّدي، وأنت في عمادك تغفر للجميع؟

إنَّ المعموديَّة
تنتظرك، رُشَّ عليها القداسة فتكتمل>>.

8-قال ربُّنا: <<أنا
شئتُ. اقترب وعمِّدني لتَكمُلَ مشيئتي.

إنّك لا تقدر أن تقاوم
مشيئتي، هكذا شئتُ أن أعتمد منك>>.

9-أرجوك يا سيّدي أنا
لا أقاوم، لكن ما قلتَه صعبٌ عليَّ،

فأنا محتاج إلى أن
تعمِّدني أنتَ، لأنَّك أنتَ بزوفاك تطهِّر الجميعْ.

10-أردتُ وَحَسُنَ لي
أن يكون هكذا. وأنت يا يوحنَّا لماذا تجادل؟

دَعِ البرَّ
يَكتَمِل، وهلمَّ فعمِّدني، لماذا تمانع؟

11-كيف يستطيع
القشّ، أن يقبض بيديه على النار وهو هشيم؟

ارحمني يا سيّدي فأنت
نار وصَعبٌ عليَّ أن أقترب منك.

12-بيَّنتُ لك مشيئتي،
فلماذا تجادل؟ اقترب وعمّدني فلن تحترق.

العرس مُعَدّ فلا
تَصُدَّني عن الوليمة المعدَّة

13-إنّ الملائكة يخافون
ولا يتجاسرون أن ينظروا إليك لئلّا يُغشى على أبصارهم،

وأنا كيف أعمّدك يا
ربِّي؟ إنَّني عاجز عن أن اقترب، فلا تَلُمْني.

14-أنت خائف إذا ً، فلا
تجادل إزاء مشيئتي، لأنِّي أنا أردت،

والمعموديّة
تنتظرني، فكمِّل العملَ الذي دُعيتَ إليه.

15-ها إنّي كرزت بك على
الأردنّ في آذان الشعب الذي لم يقتنع،

فإن رآكَ تعتمد
منِّي، سيشكُّ بأنَّكَ لستَ الربّ.

16-ها أنا أعتمد وهم
يرون أنّ الآب الذي أرسلني يشهد لي

أنِّي ابنه وقد ارتضى
بي، ليصالح آدم الذي غضب عليه.

17-يجب عليّ ياربِّي أن
أعرف طبعي، فأنا مجبول من التراب،

وأنت الجابل خالق
الكلّ، فلماذا أنا أعمِّدك بالماء؟

18-يجب عليك أن تعلم
لماذا أتيتُ. ولماذا أردتُ أن تعمِّدني.

انَّ المعموديَّة
تتوسَّط الطريق التي سلكتها، فلا تُنكِرْها.

19-صغير هو النهر الذي
أتيتَ إليه، لتحلَّ فيه وهو أصغر من أن يحدّك.

انَّ السماوات لا تكفي
عزّتك، فكيف تحويك المعموديَّة؟

20-إنّ الحشا لَأصغر من
الأردنّ، وقد شئتُ فحللتُ في البتول.

وكما وُلِدتُ من
الرَّحِم، أعتمد كذلك في الأردنّ.

21-ها إنّ الجنود
واقفون، وصفوف الملائكة ساجدون،

وإن اقتَربتُ
لأعمِّدك، خفتُ منَ الزلزلة.

22-كلّ القوّات والجموع
تطوِّبكَ، لأنّك تعمّدني،

فلهذا اخترتُكَ من
الرَّحِم. لا تخف. فإنِّي أنا قد شئتُ.

23-أعددتُ الطريق
لأنِّي أُرسلتُ، وخطبتُ العروسَ لأنِّي أُمرتُ.

ليرتفعْ ظهورك على
العالمين. أمّا وقد أتيتَ، فأنا لا أعمّدك.

24-هذا هو تدبيري
لأنِّي هكذا شئتُ، أَنزلُ وأَعتمدُ في داخل الأردنّ،

وأَطبعُ سيفا ً
للمعمَّدين، فيتمثَّلون بي ولا يُغلَبون.

هل تبحث عن  تفاسير حزقيال 34

25-يا ابن الآب لماذا
أعمِّدك؟ ها أنت في أبيك وأبوك فيك.

أنت تهب الأحبار
قداسة، فلماذا تطلب المياه البسيطة؟

26-أولاد آدم
ينتظرونني، لأجعل لهم ميلادا ً جديدا ً،

وأمهِّد لهم طريقا ً في
المياه، وإن لَم أعتمد، لن يكون هذا.

27-الأحبار منك
يتقدّسون، والكهنة بزوفاك يتطهّرون،

أنت تنصُبُ المسحاءَ
والملوك، فلماذا تنفعكَ المعموديَّة؟

28-العروس التي خطبتها
تنتظرني، لأنزل وأعتمد وأقدّسها.

فيا صديق العريس لا
تعتذر عن عدم الاغتسال الذي ينتظرني.

29-لا أقدر أن أقبض على
لهيبك بيديَّ، لأنِّي أنا ضعيف.

ها طُغُماتُكَ تلتهب
حواليك، فمُرْ أحد الملائكة أن يعمِّدك.

30-لَم يؤخذ جسدي من
الملائكة، لأدعو الملاك فيعمِّدني،

فأنا لابس جسد
آدم، وأنت ابن آدم تعمِّدني.

31-رأتك المياه فخافت
كثيرا ً رأتك المياه وها هي ترتعد.

من حركتك ارتجف
النهر، وأنا الضعيف لماذا أعمِّدك؟

32-المياه في عمادي
تتقدَّس، ومنِّي تأخذ النارَ والروح.

وإن لَم أعتمد يَمُتِ
الأولاد إذ لا يَتَوَفَّر لهم النموّ.

33-إن تقترب النارُ من
نارك تحترقْ منها كالهشيم.

جبل سيناء لَم
يحتملكَ، وأنا الضعيف لماذا أعمِّدك؟

34-انا نارٌ
ملتهبة، ولأجل الناس صرت طفلا ً

في حشا البتول
الجديد. والآن أعمَّدُ في داخل الأردنّ.

35-من اللائق كثيرا ً
أن تعمِّدني أنتَ، لأنّ لك قداسة تنقّي الجميع.

بك يتقدّس الدَّنِسون،
وأنت القدُّوس لماذا تعتمد؟

36-من الواجب كثيرا ً
أن تعمِّدني أنتَ كما أقول، فلا تجادلْ.

ها قد عمَّدتُك في داخل
الرَّحِم. عمِّدني أنت في داخل الأردنّ.

37-أنا عبدٌ وأنا
ضعيف، فيا محرِّر الجميع ارحمني.

أنا لَم أستطعْ أن
أَحُلَّ سيور حذائك، فمن أَهَّلني لرأسك السامي؟

38-إنّ العبيد بعمادي
يتحرَّرون، والصكوك باغتسالي تتمزّق،

والإعتاق بالمياه
يُختَم، وإن لَم أعتمد يبطَلْ كلُّ ذلك.

39-يحمل الهواء بساط
النور، منتظرا ً إيَّاك على الأردنّ.

فإن تَمَّ الأمر وشئتَ
أن تعتمد، فهلمَّ وتمِّم كلّ شيء.

40-جميلٌ أن تعمِّدني
أنتَ، لئلّا يضلَّ أحدٌ ويقول عنّي:

<<إن لَم يكن غريبا ً
عن بيت الآب، فلِمَ خاف اللاويُّ أن يعمِّده>>؟

41-إذا ً عندما
تعتمد، كيف أختم الصلاة َ على الأردنّ؟

الآب والروح بك
يتراءيان، ومَن أدعو مثل الكاهن؟

42-الصلاة بالصمت
تُختَم هلمَّ وضع يدك فقط عليَّ،

فلآب يهتف بدل
الكاهن، وأيُّ شيء أجمل لأجل ابنه؟

43-ها إنَّ المدعوِّين
كلّهم قائمون، وندماءَك، أيُّها العريس، يشهدون،

أنِّي قلتُ كلَّ يوم
بينهم: <<أنا الصوتُ ولستُ الكلمة>>.

44-يا صوتا ً صَرَخَ في
البَرِّيَّة، كمِّلِ العملَ الذي لأجله أتيتَ،

ليدوّيَ القفرُ الذي
خرجتَ إليه بالأمان العظيم الذي كرزتَ به.

45-ضجيج الملائكة
بَلَغَ أذنيَّ، فها أنا سامع من بيت الآب

هتافَ الجنود: <<إنَّ
العالمين قد عاشت بظهورك يا عريس! >>

46-الوقت رهيب والندماء
ينتظرونني، ليشاهدوا ما سيحدث.

هَلُمَّ
فعمِّدني، ليمدحوا صوتَ الآب عندما يُسمَع.

47-أنا خاضع، ياربّ،
حسب كلمتك هلمَّ إلى العماد، لأنَّ حبَّك ألزمكَ.

إنّ التراب يسجد. فإلى
أين بَلَغَ حتَّى يضعَ يده على العالمين.

48-صمتت الصفوف وهي
واقفة، ونزل العريس إلى داخل الأردنّ.

تعمَّد القدُّوس وصعد
حالا ً، فشعَّ نورهُ على العالمين.

49-أبواب العلى مفتوحة
فوق، وصوت الآب يُسمَع قائلا ً:

<<هذا هو حبيبي الذي به
ارتضيت>>، فهلمّوا كلّكم، أيُّها الشعوب، واسجدوا

50-تعجَّب المشاهدون
وهم واقفون من الروح الذي انحدر ليشهد له.

الشكر لظهورك، يا مبهج
الجميع، لأنَّك بتجلّيك أنرتَ العالمين.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس - العهد القديمسفر التكوين




تنسيق مختلف من موقع الأنبا تكلا

اللازمة

المجد لك ياربّ، لأنّ السماء والأرض تسجدان لك وهما
مسرورتان.

1-حَمَلَني فكري إلى الأردنّ، فرأيتُ عجبا ً متجلّيا
ً.

العريس المجيد يقيم وليمة ً لعروسه ويقدِّسها.

2-رأيت يوحنَّا ممتلئا ً عجبا ً والجموع حوله واقفين،

والعريسّ المجيد منحنيا ً أمام ابن العاقر ليعتمد منه.

3-تعجَّب فكري من الكلمة والصوت، فيوحنَّا كان الصوت،

وربّنا أشرق مثلَ الكلمة ليتجلَّى وقد كان محتجبا ً.

4-العروس مخطوبة وهي لا تعرف مَن هو العريس الذي
تنتظر.

والندماء مجتمعون ملء الصحراء، وربُّنا مُخْتَفٍ
بينهم.

5-حينئذٍ أظهر العريس نفسه، واقترب من النهر نحو
يوحنَّا،

فاضطرب الكارز وقال عنه: <<هذا هو العريس الذي كرزتُ
به>>.

6-أتى إلى العماد معمِّدُ الجميع، وأظهر نفسه على
الأردنّ.

رآه يوحنَّا فتَراجَعَ وهو يتوسَّل، وهكذا قال:

7-<<كيف تعتمد أنت يا سيِّدي، وأنت في عمادك تغفر
للجميع؟

إنَّ المعموديَّة تنتظرك، رُشَّ عليها القداسة
فتكتمل>>.

8-قال ربُّنا: <<أنا شئتُ. اقترب وعمِّدني لتَكمُلَ
مشيئتي.

إنّك لا تقدر أن تقاوم مشيئتي، هكذا شئتُ أن أعتمد
منك>>.

9-أرجوك يا سيّدي أنا لا أقاوم، لكن ما قلتَه صعبٌ
عليَّ،

فأنا محتاج إلى أن تعمِّدني أنتَ، لأنَّك أنتَ بزوفاك
تطهِّر الجميعْ.

10-أردتُ وَحَسُنَ لي أن يكون هكذا. وأنت يا يوحنَّا
لماذا تجادل؟

دَعِ البرَّ يَكتَمِل، وهلمَّ فعمِّدني، لماذا تمانع؟

11-كيف يستطيع القشّ، أن يقبض بيديه على النار وهو
هشيم؟

ارحمني يا سيّدي فأنت نار وصَعبٌ عليَّ أن أقترب منك.

12-بيَّنتُ لك مشيئتي، فلماذا تجادل؟ اقترب وعمّدني
فلن تحترق.

العرس مُعَدّ فلا تَصُدَّني عن الوليمة المعدَّة

13-إنّ الملائكة يخافون ولا يتجاسرون أن ينظروا إليك
لئلّا يُغشى على أبصارهم،

وأنا كيف أعمّدك يا ربِّي؟ إنَّني عاجز عن أن اقترب،
فلا تَلُمْني.

14-أنت خائف إذا ً، فلا تجادل إزاء مشيئتي، لأنِّي أنا
أردت،

والمعموديّة تنتظرني، فكمِّل العملَ الذي دُعيتَ إليه.

15-ها إنّي كرزت بك على الأردنّ في آذان الشعب الذي لم
يقتنع،

فإن رآكَ تعتمد منِّي، سيشكُّ بأنَّكَ لستَ الربّ.

16-ها أنا أعتمد وهم يرون أنّ الآب الذي أرسلني يشهد
لي

أنِّي ابنه وقد ارتضى بي، ليصالح آدم الذي غضب عليه.

17-يجب عليّ ياربِّي أن أعرف طبعي، فأنا مجبول من
التراب،

وأنت الجابل خالق الكلّ، فلماذا أنا أعمِّدك بالماء؟

18-يجب عليك أن تعلم لماذا أتيتُ. ولماذا أردتُ أن
تعمِّدني.

انَّ المعموديَّة تتوسَّط الطريق التي سلكتها، فلا
تُنكِرْها.

19-صغير هو النهر الذي أتيتَ إليه، لتحلَّ فيه وهو
أصغر من أن يحدّك.

انَّ السماوات لا تكفي عزّتك، فكيف تحويك المعموديَّة؟

20-إنّ الحشا لَأصغر من الأردنّ، وقد شئتُ فحللتُ في
البتول.

وكما وُلِدتُ من الرَّحِم، أعتمد كذلك في الأردنّ.

21-ها إنّ الجنود واقفون، وصفوف الملائكة ساجدون،

وإن اقتَربتُ لأعمِّدك، خفتُ منَ الزلزلة.

22-كلّ القوّات والجموع تطوِّبكَ، لأنّك تعمّدني،

فلهذا اخترتُكَ من الرَّحِم. لا تخف. فإنِّي أنا قد
شئتُ.

23-أعددتُ الطريق لأنِّي أُرسلتُ، وخطبتُ العروسَ
لأنِّي أُمرتُ.

ليرتفعْ ظهورك على العالمين. أمّا وقد أتيتَ، فأنا لا
أعمّدك.

24-هذا هو تدبيري لأنِّي هكذا شئتُ، أَنزلُ وأَعتمدُ
في داخل الأردنّ،

وأَطبعُ سيفا ً للمعمَّدين، فيتمثَّلون بي ولا
يُغلَبون.

25-يا ابن الآب لماذا أعمِّدك؟ ها أنت في أبيك وأبوك
فيك.

أنت تهب الأحبار قداسة، فلماذا تطلب المياه البسيطة؟

هل تبحث عن  مقدمات الحكمة

26-أولاد آدم ينتظرونني، لأجعل لهم ميلادا ً جديدا ً،

وأمهِّد لهم طريقا ً في المياه، وإن لَم أعتمد، لن
يكون هذا.

27-الأحبار منك يتقدّسون، والكهنة بزوفاك يتطهّرون،

أنت تنصُبُ المسحاءَ والملوك، فلماذا تنفعكَ
المعموديَّة؟

28-العروس التي خطبتها تنتظرني، لأنزل وأعتمد
وأقدّسها.

فيا صديق العريس لا تعتذر عن عدم الاغتسال الذي
ينتظرني.

29-لا أقدر أن أقبض على لهيبك بيديَّ، لأنِّي أنا
ضعيف.

ها طُغُماتُكَ تلتهب حواليك، فمُرْ أحد الملائكة أن
يعمِّدك.

30-لَم يؤخذ جسدي من الملائكة، لأدعو الملاك
فيعمِّدني،

فأنا لابس جسد آدم، وأنت ابن آدم تعمِّدني.

31-رأتك المياه فخافت كثيرا ً رأتك المياه وها هي
ترتعد.

من حركتك ارتجف النهر، وأنا الضعيف لماذا أعمِّدك؟

32-المياه في عمادي تتقدَّس، ومنِّي تأخذ النارَ
والروح.

وإن لَم أعتمد يَمُتِ الأولاد إذ لا يَتَوَفَّر لهم
النموّ.

33-إن تقترب النارُ من نارك تحترقْ منها كالهشيم.

جبل سيناء لَم يحتملكَ، وأنا الضعيف لماذا أعمِّدك؟

34-انا نارٌ ملتهبة، ولأجل الناس صرت طفلا ً

في حشا البتول الجديد. والآن أعمَّدُ في داخل الأردنّ.

35-من اللائق كثيرا ً أن تعمِّدني أنتَ، لأنّ لك قداسة
تنقّي الجميع.

بك يتقدّس الدَّنِسون، وأنت القدُّوس لماذا تعتمد؟

36-من الواجب كثيرا ً أن تعمِّدني أنتَ كما أقول، فلا
تجادلْ.

ها قد عمَّدتُك في داخل الرَّحِم. عمِّدني أنت في داخل
الأردنّ.

37-أنا عبدٌ وأنا ضعيف، فيا محرِّر الجميع ارحمني.

أنا لَم أستطعْ أن أَحُلَّ سيور حذائك، فمن أَهَّلني
لرأسك السامي؟

38-إنّ العبيد بعمادي يتحرَّرون، والصكوك باغتسالي
تتمزّق،

والإعتاق بالمياه يُختَم، وإن لَم أعتمد يبطَلْ كلُّ
ذلك.

39-يحمل الهواء بساط النور، منتظرا ً إيَّاك على
الأردنّ.

فإن تَمَّ الأمر وشئتَ أن تعتمد، فهلمَّ وتمِّم كلّ
شيء.

40-جميلٌ أن تعمِّدني أنتَ، لئلّا يضلَّ أحدٌ ويقول
عنّي:

<<إن لَم يكن غريبا ً عن بيت الآب، فلِمَ خاف اللاويُّ
أن يعمِّده>>؟

41-إذا ً عندما تعتمد، كيف أختم الصلاة َ على الأردنّ؟

الآب والروح بك يتراءيان، ومَن أدعو مثل الكاهن؟

42-الصلاة بالصمت تُختَم هلمَّ وضع يدك فقط عليَّ،

فلآب يهتف بدل الكاهن، وأيُّ شيء أجمل لأجل ابنه؟

43-ها إنَّ المدعوِّين كلّهم قائمون، وندماءَك، أيُّها
العريس، يشهدون،

أنِّي قلتُ كلَّ يوم بينهم: <<أنا الصوتُ ولستُ
الكلمة>>.

44-يا صوتا ً صَرَخَ في البَرِّيَّة، كمِّلِ العملَ
الذي لأجله أتيتَ،

ليدوّيَ القفرُ الذي خرجتَ إليه بالأمان العظيم الذي
كرزتَ به.

45-ضجيج الملائكة بَلَغَ أذنيَّ، فها أنا سامع من بيت
الآب

هتافَ الجنود: <<إنَّ العالمين قد عاشت بظهورك يا
عريس! >>

46-الوقت رهيب والندماء ينتظرونني، ليشاهدوا ما سيحدث.

هَلُمَّ فعمِّدني، ليمدحوا صوتَ الآب عندما يُسمَع.

47-أنا خاضع، ياربّ، حسب كلمتك هلمَّ إلى العماد،
لأنَّ حبَّك ألزمكَ.

إنّ التراب يسجد. فإلى أين بَلَغَ حتَّى يضعَ يده على
العالمين.

48-صمتت الصفوف وهي واقفة، ونزل العريس إلى داخل
الأردنّ.

تعمَّد القدُّوس وصعد حالا ً، فشعَّ نورهُ على
العالمين.

49-أبواب العلى مفتوحة فوق، وصوت الآب يُسمَع قائلا ً:

<<هذا هو حبيبي الذي به ارتضيت>>، فهلمّوا كلّكم،
أيُّها الشعوب، واسجدوا

50-تعجَّب المشاهدون وهم واقفون من الروح الذي انحدر
ليشهد له.

الشكر لظهورك، يا مبهج الجميع، لأنَّك بتجلّيك أنرتَ
العالمين.


____________________
* ترنيمة سريانية على لحن: حَيْلِه دَابُو (قوّة الآب).


مشاركة عبر التواصل الاجتماعي