شرح
الكتاب المقدس – الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة


شرح لكل آية

لوقا21 – تفسير إنجيل لوقا



* تأملات في كتاب

لوقا
:


تفسير إنجيل لوقا:

مقدمة إنجيل لوقا
|
لوقا 1 |

لوقا 2

|

لوقا 3

|

لوقا 4

|

لوقا 5

|

لوقا 6

|

لوقا 7

|

لوقا 8

|

لوقا 9

|

لوقا 10

|

لوقا 11

|

لوقا 12

|

لوقا 13

|

لوقا 14

|

لوقا 15

|

لوقا 16

|

لوقا 17

|

لوقا 18

|

لوقا 19

|

لوقا 20

|

لوقا 21

|

لوقا 22

|

لوقا 23

|

لوقا 24

|

ملخص عام

نص إنجيل لوقا:
لوقا 1 |

لوقا 2

|

لوقا 3

|

لوقا 4

|

لوقا 5

|

لوقا 6

|

لوقا 7

|

لوقا 8

|

لوقا 9

|

لوقا 10

|

لوقا 11

|

لوقا 12

|

لوقا 13

|

لوقا 14

|

لوقا 15

|

لوقا 16

|

لوقا 17

|

لوقا 18

|

لوقا 19

|

لوقا 20

|

لوقا 21

|

لوقا 22

|

لوقا 23

|

لوقا 24

|
لوقا
كامل

الكتاب المقدس المسموع:
استمع لهذا الأصحاح

تفاسير أسفار الكتاب المقدس

1- تفاسير سفر التكوين
2- تفاسير سفر الخروج
3- تفاسير سفر اللاويين
4- تفاسير سفر العدد
5- تفاسير سفر التثنية
6- تفاسير سفر يشوع
7- تفاسير سفر القضاة
8- تفاسير سفر راعوث
9- تفاسير سفر صموئيل الأول
10- تفاسير سفر صموئيل الثاني
11- تفاسير سفر الملوك الأول
12- تفاسير سفر الملوك الثاني
13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول
14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني
15- تفاسير سفر عزرا
16- تفاسير سفر نحميا
17- تفاسير سفر طوبيا
18- تفاسير سفر يهوديت
19- تفاسير سفر أستير + التتمة
20- تفاسير سفر أيوب
21- تفاسير سفر المزامير + مز 151
22- تفاسير سفر الأمثال
23- تفاسير سفر الجامعة
24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد
25- تفاسير سفر الحكمة
26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ
27- تفاسير سفر إشعياء
28- تفاسير سفر إرميا
29- تفاسير سفر مراثي إرميا
30- تفاسير سفر نبوه باروخ
31- تفاسير سفر حزقيال
32- تفاسير سفر دانيال + التتمة
33- تفاسير سفر هوشع
34- تفاسير سفر يوئيل
35- تفاسير سفر عاموس
36- تفاسير سفر عوبديا
37- تفاسير سفر يونان
38- تفاسير سفر ميخا
39- تفاسير سفر ناحوم
40- تفاسير سفر حبقوق
41- تفاسير سفر صفنيا
42- تفاسير سفر حجي
43- تفاسير سفر زكريا
44- تفاسير سفر ملاخي
45- تفاسير سفر المكابيين الأول
46- تفاسير سفر المكابيين الثاني

1- تفاسير إنجيل متى
2- تفاسير إنجيل مرقس
3- تفاسير إنجيل لوقا
4- تفاسير إنجيل يوحنا
5- تفاسير سفر أعمال الرسل
6- تفاسير الرسالة إلى رومية
7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى
8- تفاسير كورنثوس الثانية
9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية
10- تفاسير الرسالة إلى أفسس
11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي
12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي
13- تفاسير تسالونيكي الأولى
14- تفاسير تسالونيكي الثانية
15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى
16- تفاسير تيموثاوس الثانية
17- تفاسير الرسالة إلى تيطس
18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون
19- تفاسير رسالة العبرانيين
20- تفاسير رسالة يعقوب
21- تفاسير رسالة بطرس الأول
22- تفاسير رسالة بطرس الثانية
23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى
24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية
25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة
26- تفاسير رسالة يهوذا
27- تفاسير سفر الرؤيا

← اذهب مباشرةً لتفسير الآية:
1
234
5678
91011
121314
151617
181920
212223
242526
272829
303132
333435
363738


الأَصْحَاحُ الحادي والعشرون

علامات النهاية والسهر

(1)
فِلْسَا
الأرملة
(ع1 -4)

(2)
خراب الهيكل
(ع5 -7)

(3)
علامات قبل
مجيء المسيح
(ع8 – 11)

(4)
اضطهاد
المؤمنين
(ع12-19)

(5)
حصار أورشليم
وخرابها
(ع20-24)

(6)
علامات في
الكواكب
(ع25-26)

(7)
مجيء المسيح
(ع27-28)

(8)
شجرة التين
(ع29-33)

(9)
السهر الروحي
(ع34-36)

(10)
العمل
والصلاح
(ع37-38)



St-Takla.org Image:
The widow who put two mites: “Now Jesus sat opposite the treasury and saw how
the people put money into the treasury. And many who were rich put in much. Then
one poor widow came and threw in two mites, So He called His disciples to
Himself and said to them, “Assuredly, I say to you that this poor widow has put
in more than all those who have given to the treasury, for they all put in out
of their abundance, but she out of her poverty put in all that she had, her
whole livelihood.” (Mark 12:41-44)

صورة في موقع الأنبا تكلا:
الأرملة التي وضعت فلسين، عطاء الارملة ذات الفلسين: “كان السيد المسيح
جالسًا في الهيكل، تجاه الخزانة في الهيكل وكان أغنياء كثيرون يلقون نقود
كثيرة في الخزانة ثم جاءت هذه الأرملة الفقيرة وألقت فلسين. فامتدحها السيد
المسيح قائلًا لتلاميذه: الحق أقول لكم أنها أعطت أكثر من كل هؤلاء لأنها
من إعوازها ألقت” (إنجيل مرقس 12: 41-44).

(1)
فِلْسَا الأرملة (ع1 -4):

ذكرت هذه الحادثة في (مر12: 41-44).

1 وَتَطَلَّعَ فَرَأَى الأَغْنِيَاءَ
يُلْقُونَ قَرَابِينَهُمْ فِي الْخِزَانَةِ، 2 وَرَأَى أَيْضًا أَرْمَلَةً
مِسْكِينَةً أَلْقَتْ هُنَاكَ فَلْسَيْنِ. 3 فَقَالَ: «بِالْحَقِّ أَقُولُ
لَكُمْ: إِنَّ هذِهِ الأَرْمَلَةَ الْفَقِيرَةَ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنَ
الْجَمِيعِ، 4 لأَنَّ هؤُلاَءِ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا فِي قَرَابِينِ
اللهِ، وَأَمَّا هذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا، أَلْقَتْ كُلَّ الْمَعِيشَةِ
الَّتِي لَهَا».


ع1: وقف المسيح مع تلاميذه بالقرب من أحد
الصناديق الكبيرة الموضوعة بالهيكل في حجرة خاصة لتقديم العطايا، ورأى أغنياء
اليهود يلقون عطاياهم في الصندوق فتحدث رنينًا قويًا لأنها معدنية وبكمية
كبيرة.


ع2: ثم دخلت إمرأة فقيرة، وهي أرملة، وألقت
فلسين في الصندوق في هدوء فلم يحدثا صوتًا والفلس هو أقل عملة يهودية والفلسان
يساويان 1/10 من الدينار، وهذا يساوى حاليًا حوالي خمسة قروش مصرية.


ع34: مدح المسيح عطاء المرأة، بل عظمه عن
باقي العطايا رغم أنه أصغر شيء مقدم في قيمته المادية، ولكن بالقياس بما عندها
فقد أعطت كل شيء، أما الأغنياء فرغم القيمة الكبيرة التي أعطوها هي جزء صغير مما
يفضل عن إحتياجاتهم. فالله ينظر إلى مقدار الحب الذي في القلب.


قد يكون كأس
الماء البارد الذي تقدمه أعظم من خدمات كبيرة يقدمها غيرك، إن كان هذا كل الجهد
الذي عندك. لذا لا تستهن بما يمكن أن تقدمه لله من صلوات وأصوام وعبادة وخدمة
مهما كان صغيرًا، ولكن احرص أن تقدم كل ما عندك بحب وفرح فهو غالى جدًا في
نظره.


(2)
خراب الهيكل (ع5 -7):


ذُكر هذا الحديث في (مت24؛
مر13).

5 وَإِذْ كَانَ قَوْمٌ
يَقُولُونَ عَنِ الْهَيْكَلِ إِنَّهُ مُزَيَّنٌ بِحِجَارَةٍ حَسَنَةٍ وَتُحَفٍ،
قَالَ: 6 «هذِهِ الَّتِي تَرَوْنَهَا، سَتَأْتِي أَيَّامٌ لاَ يُتْرَكُ فِيهَا
حَجَرٌ عَلَى حَجَرٍ لاَ يُنْقَضُ». 7 فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ: «يَا مُعَلِّمُ،
مَتَى يَكُونُ هذَا؟ ومَا هِيَ الْعَلاَمَةُ عِنْدَمَا يَصِيرُ هذَا؟»

ع56

: قوم
تلاميذ كما يذكر إنجيلًا متى ومرقس.

كان هيكل سليمان مزين بحجارة وتحف، وكانوا يجددون
أبنيته وينتظرون أن المسيا يأتي ويجعله مقرًا له، فوقف التلاميذ مع المسيح
يمدحون هذا البناء الروحي العظيم، فأنبأهم المسيح أن هذا البناء سيهدم ويخرب
تمامًا.


ع7: ظن التلاميذ مثل باقي اليهود أن هذا
الهيكل سيستمر حتى يوم الدينونة، فسألوا المسيح عن علامات النهاية حين يخرب
الهيكل، ولم يعلموا أنه سيخرب عام 70 م بيد الرومان.


لا تنبهر بمباهج العالم أو يتعلق قلبك
بها لأنها زائلة، ولكن اهتم أن تعد قلبك هيكلًا لله بكثرة الصلوات والقراءات
والتأملات.


(3)
علامات قبل مجيء المسيح (ع8 – 11):

8 فَقَالَ: «انْظُرُوا! لاَ
تَضِلُّوا. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِاسْمِي قَائِلِينَ: إِنِّي أَنَا
هُوَ! وَالزَّمَانُ قَدْ قَرُبَ! فَلاَ تَذْهَبُوا وَرَاءَهُمْ. 9 فَإِذَا
سَمِعْتُمْ بِحُرُوبٍ وَقَلاَقِل فَلاَ تَجْزَعُوا، لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ
يَكُونَ هذَا أَوَّلًا، وَلكِنْ لاَ يَكُونُ الْمُنْتَهَى سَرِيعًا». 10 ثُمَّ
قَالَ لَهُمْ: «تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ،
11 وَتَكُونُ زَلاَزِلُ عَظِيمَةٌ فِي أَمَاكِنَ، وَمَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ.
وَتَكُونُ مَخَاوِفُ وَعَلاَمَاتٌ عَظِيمَةٌ مِنَ السَّمَاءِ.

ع8:


حذر المسيح من
التعلق بزمن مجيئه، لأن كثيرين سيظهرون في العالم ليضلوا الناس بأنه قد أتى
المجيء الثاني، سواء بإعلان أنفسهم كمسحاء أو أصحاب مذاهب فكرية أو معجزات، مثل
سيمون الساحر أيام الرسل، أو البدع الكثيرة التي تظهر حتى اليوم وبعضهم يحدد
ميعاد نهاية الأيام.

وللأسف يقال كل هذا تحت إسم المسيح، مع أنه لا
علاقة له به كما يعلن في هذه الآية.




St-Takla.org Image:
Jesus answered, ‘Don’t be deceived for many imposters will come in my name,
claiming to be the Messiah. (Luke 21: 8) (Matthew 24: 4-5) (Mark 13: 5-6) –
“Jesus talks about future events” images set (Matthew 24:1-35, Mark 13:1-31,
Luke 21:5-38): image (4) – The Gospels, Bible illustrations by James Padgett
(1931-2009), published by Sweet Media

صورة في
موقع الأنبا تكلا
: “فقال: انظروا! لا تضلوا. فإن كثيرين سيأتون
باسمي قائلين: إني أنا هو! والزمان قد قرب! فلا تذهبوا وراءهم” (لوقا 21: 8) –
“فأجاب يسوع وقال لهم: «انظروا! لا يضلكم أحد. فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: أنا
هو المسيح! ويضلون كثيرين” (متى 24: 4-5) – “فأجابهم يسوع وابتدأ يقول: «انظروا! لا
يضلكم أحد. فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين: إني أنا هو! ويضلون كثيرين” (مرقس 13:
5-6) – مجموعة “يسوع يتحدث عن أمور مستقبلية” (متى 24: 1-35, مرقس 13: 1-31, لوقا
21: 5-38) – صورة (4) – صور الأناجيل الأربعة، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار
شركة سويت ميديا

ع910: من علامات اقتراب نهاية العالم قيام
الحروب بين الدول وقلاقل وثورات داخل بعضها.. كل هذا يعلن عدم استقرار العالم
المادي ليرفع أعيننا نحو الأبدية، وستتكرر هذه الحروب ولكن ليس المنتهى بعد،
إذ ما زالت هناك علامات أخرى كثيرة سنتكلم عنها.


ع11: ستعلن الطبيعة عدم استقرارها بشكل زلازل
في الأرض، ومتاعب في الزراعة فلا تعطى الأرض غلتها، وتحدث مجاعات وكذلك تنتشر
أمراض بشكل أوبئة تقتل كثيرين، بل وتظهر تقلبات في السماء مثل رعود وبروق
وزوابع تعلن عدم استقرار السماء المادية لننتظر أرضًا جديدة وسماء جديدة في
الأبدية.


إذا ابتعد الإنسان عن الله، يضطرب كما
بزلزال ويجوع لحرمانه من كلمة الله والتناول من الأسرار، وتنتشر أفكار ردية في
داخله كالوباء، وتحدث صراعات داخلية بين الروح والجسد، بل حتى روحه أي سماءه
تضطرب بأفكار كثيرة. لذا فالحل الوحيد هو الرجوع لله بالتوبة والإلتصاق به.


(4)
اضطهاد المؤمنين (ع12-19):

12 وَقَبْلَ هذَا كُلِّهِ
يُلْقُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ، وَيُسَلِّمُونَكُمْ
إِلَى مَجَامِعٍ وَسُجُونٍ، وَتُسَاقُونَ أَمَامَ مُلُوكٍ وَوُلاَةٍ لأَجْلِ
اسْمِي. 13 فَيَؤُولُ ذلِكَ لَكُمْ شَهَادَةً. 14 فَضَعُوا فِي قُلُوبِكُمْ
أَنْ لاَ تَهْتَمُّوا مِنْ قَبْلُ لِكَيْ تَحْتَجُّوا، 15 لأَنِّي أَنَا
أُعْطِيكُمْ فَمًا وَحِكْمَةً لاَ يَقْدِرُ جَمِيعُ مُعَانِدِيكُمْ أَنْ
يُقَاوِمُوهَا أَوْ يُنَاقِضُوهَا. 16 وَسَوْفَ تُسَلَّمُونَ مِنَ
الْوَالِدِينَ وَالإِخْوَةِ وَالأَقْرِبَاءِ وَالأَصْدِقَاءِ، وَيَقْتُلُونَ
مِنْكُمْ. 17 وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنَ الْجَمِيعِ مِنْ أَجْلِ اسْمِي. 18
وَلكِنَّ شَعْرَةً مِنْ رُؤُوسِكُمْ لاَ تَهْلِكُ. 19 بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا
أَنْفُسَكُمْ.


ع1213: وقبل هذا كله


قبل مجيء المسيح الثاني.

يلقون أيديهم عليكم القبض على المؤمنين
ومحاكمتهم وسجنهم وتعذيبهم.


يطردونكم يعني أنواع الاضطهادات والحرمان من
الحقوق والإهانات المختلفة.


لأجل إسمى من أجل الإيمان بالمسيح وليس
لأخطاء شخصية.

عندما يشعر الشيطان بقرب مجيء الرب، يضطهد
المؤمنين محاولًا إبعادهم عن الإيمان، مستخدمًا في ذلك المجامع اليهودية
المنتشرة في كل البلاد والسلطات الرومانية، وما زال يستخدم فئات وهيئات مختلفة
لاضطهاد الحق الذي في أولاد الله، ولكن تمسكهم بإيمانهم يشهد بصدق ما آمنوا به،
ويعلن سمو المسيحية وقوتها.

ع1415: لا تهتموا من قبل

:
لا تقلقوا لأجل ما ستردون به على اضطهادات واتهامات الأشرار لكم.

فمًا وحكمة: كلام الله على لسان المسيحيين
أمام المضطهدين الذي يفحمهم ويظهر شرهم.

يطمئنا المسيح أنه سيعمل فينا عندما يضطهدنا
الأشرار، فيعطينا حكمة وقوة تظهر ضعفهم، لأنها قوته الإلهية التي لا تُغُلَب،
كما حدث على فم الشهداء الذين أظهروا عجز من يضطهدهم وآمن بذلك الكثير من غير
المسيحيين بل واستشهدوا من أجل المسيح، وأحيانًا كان الولاة أنفسهم والمضطهدون
يؤمنون ويستشهدون.


ثق في قوة الله التي في داخلك عندما
تواجه موقفًا صعبًا أو ضغوطًا من العالم. فقط صلِ وتمسك بالله وهو يدافع عنك.


ع1617: ينبهنا المسيح أن الاضطهاد لا يأتي
فقط من الغرباء أو الأعداء، بل أيضًا من أقرب المقربين مثل أعضاء الأسرة
والأقارب والأصدقاء. فعندما يؤمن عضو في الأسرة بالمسيح يضطهده الآخرون، أو
عندما يتمسك إنسان بالكنيسة يقاومه من حوله لعدم تقديرهم للحياة الروحية، حتى
يشعر الإنسان أحيانًا أن الكل يبغضه ليشككه إبليس في إمكانية النجاح في حياته
وسط العالم.


ع1819: على الجانب الآخر، يعلن المسيح أن كل
هذه الاضطهادات لا يمكن أن تؤذينا إلا بسماح منه بحسب احتمالنا، فلا يقدرون أن
يضروا ولا شعرة واحدة من رؤوسنا.

فقط يطلب منا التمسك بالإيمان والصبر على هذه
الضيقات، فنقتنى لأنفسنا خلاصًا أبديًا.


لا تضطرب إذا قاومك كل من حولك. كن
متضعًا واحتملهم وعاملهم بمحبة، وارجع إلى الكنيسة وأب اعترافك لتتأكد مما
تتمسك به وثق أن الله يسندك.


وستجد

تفاسير أخرى

هنا في

موقع الأنبا تكلا هيمانوت
لمؤلفين آخرين.



St-Takla.org Image:
‘Jerusalem will be trampled on by the Gentiles until the times of the Gentiles
has come to an end. (Luke 21: 24) – “Jesus talks about future events” images set
(Matthew 24:1-35, Mark 13:1-31, Luke 21:5-38): image (15) – The Gospels, Bible
illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في
موقع الأنبا تكلا
: “وتكون أورشليم مدوسة من الأمم، حتى تكمل
أزمنة الأمم” (لوقا 21: 24) – مجموعة “يسوع يتحدث عن أمور مستقبلية” (متى 24: 1-35,
مرقس 13: 1-31, لوقا 21: 5-38) – صورة (15) – صور الأناجيل الأربعة، رسم جيمز
بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

(5)
حصار أورشليم وخرابها (ع20-24):

20 وَمَتَى رَأَيْتُمْ
أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً بِجُيُوشٍ، فَحِينَئِذٍ اعْلَمُوا أَنَّهُ قَدِ
اقْتَرَبَ خَرَابُهَا. 21 حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ
إِلَى الْجِبَالِ، وَالَّذِينَ فِي وَسْطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجًا،
وَالَّذِينَ فِي الْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا، 22 لأَنَّ هذِهِ أَيَّامُ
انْتِقَامٍ، لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ. 23 وَوَيْلٌ لِلْحَبَالَى
وَالْمُرْضِعَاتِ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ! لأَنَّهُ يَكُونُ ضِيقٌ عَظِيمٌ عَلَى
الأَرْضِ وَسُخْطٌ عَلَى هذَا الشَّعْبِ. 24 وَيَقَعُونَ بِفَمِ السَّيْفِ،
وَيُسْبَوْنَ إِلَى جَمِيعِ الأُمَمِ، وَتَكُونُ أُورُشَلِيمُ مَدُوسَةً مِنَ
الأُمَمِ، حَتَّى تُكَمَّلَ أَزْمِنَةُ الأُمَمِ.

ع20:

تنبأ المسيح عن
خراب أورشليم، الذي سيتم عام 70 م بيد تيطس الروماني، وحصارها قبله بسنتين، وهذا
إعلان بأنه قد قرب خرابها.


ع2122: صلب اليهود المسيح ورفضوا الإيمان
به، وأعطاهم فرصة بعد ذلك حوالي 40 سنة فلم يتوبوا ويؤمنوا، فغضب الرب وأخرب
أورشليم، كما هو مكتوب بالأنبياء مثل دانيال وزكريا (دا 9: 26-27) (زك11، 14:
1-2)، لعلهم يفهمون ويتوبون بعد ذلك.

وينصح أولاده المؤمنين الساكنين في أورشليم أن
يهربوا منها، والذين في بلاد اليهودية المحيطة بأورشليم أن يهربوا إلى الجبال
حتى لا يقتلهم الرومان.

وقد أطاع المسيحيون تحذير المسيح، فيذكر التاريخ
أنه لم يُقْتَل منهم أحد في خراب أورشليم، لأنهم هربوا سريعًا قبل أن يكمل
الحصار.


ع2324: أثناء الهرب من أورشليم يتعثر
الضعفاء مثل الحبالى والمرضعات اللاتي يحملن أطفالهن. وهن يرمزن للضعفاء
روحيًا، لأنهم يتعثرون عندما يهربون من الشر فيسقطون في الشهوات ويهلكون.

ويدوس الرومان الأمميون أورشليم ويقتلون من فيها،
ويأسرونهم ويسبوهم إلى بلادهم.

وستظل أورشليم في قلاقل وتعب حتى يؤمن الأمم
بالمسيح، وفي النهاية سيؤمن إسرائيل كما شرح بولس الرسول(رو11: 25-26).


ليتك تتقوى روحيًا في وقت الراحة وترتبط
بالكنيسة، حتى إذا حلت بك ضيقة لا تضطرب، بل تهرب إلى الله وتستنجد به فتعبر
بسلام ولا تسقط في الخطية.

(6)
علامات في الكواكب (ع25-26):

25 «وَتَكُونُ عَلاَمَاتٌ فِي
الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالنُّجُومِ، وَعَلَى الأَرْضِ كَرْبُ أُمَمٍ
بحَيْرَةٍ. اَلْبَحْرُ وَالأَمْوَاجُ تَضِجُّ، 26 وَالنَّاسُ يُغْشَى
عَلَيْهِمْ مِنْ خَوْفٍ وَانْتِظَارِ مَا يَأْتِي عَلَى الْمَسْكُونَةِ، لأَنَّ
قُوَّاتِ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ.

ع2526:

قبل مجيء
المسيح، تظهر علامات في الشمس والقمر والنجوم، أي تكون هناك ظواهر طبيعية مزعجة
واضحة لكل البشر، وتظهر أيضًا في البر والبحر وتسبب ضيق عام لكل الناس، حتى إذ
يهتز كل شيء حولهم يتوبون ويستعدون للأبدية. فعندما يتحير الأمم من هذه الظواهر
ويتعبون من الضيق والكرب المحيط بهم، يرجعون لله.. ويغطى الناس خوف عظيم من
الكوارث التي حدثت ومما يمكن أن يحدث أكثر من هذا في كواكب السماء.

عندما ترى أو تسمع عن تغيرات في
الطبيعة، إعلم أنك تقترب من النهاية فتب وإستعد.




St-Takla.org Image:
‘Stand firm, and you will win life. The gospel will be preached in the whole
world as a testimony to all nations, and then the end will come. (Luke 21:
17-19) (Matthew 24: 14) (Mark 13: 13) – “Jesus talks about future events” images
set (Matthew 24:1-35, Mark 13:1-31, Luke 21:5-38): image (10) – The Gospels,
Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في
موقع الأنبا تكلا
: “وتكونون مبغضين من الجميع من أجل اسمي. ولكن
شعرة من رؤوسكم لا تهلك. بصبركم اقتنوا أنفسكم” (لوقا 21: 17-19) – “ويكرز ببشارة
الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم. ثم يأتي المنتهى” (متى 24: 14) –
“ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص” (مرقس 13: 13) – مجموعة “يسوع يتحدث عن
أمور مستقبلية” (متى 24: 1-35, مرقس 13: 1-31, لوقا 21: 5-38) – صورة (10) – صور
الأناجيل الأربعة، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

(7)
مجيء المسيح (ع27-28):

27 وَحِينَئِذٍ يُبْصِرُونَ
ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا فِي سَحَابَةٍ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ. 28
وَمَتَى ابْتَدَأَتْ هذِهِ تَكُونُ، فَانْتَصِبُوا وَارْفَعُوا رُؤُوسَكُمْ
لأَنَّ نَجَاتَكُمْ تَقْتَرِبُ».


ع27: عندما تكمل كل العلامات السابقة، يأتي
المسيح من السماء في بهاء وعظمة ومعه صليبه على السحاب بلمعان شديد يظهر لكل
العالم.

ع28: انتصبوا وارفعوا رؤوسكم


امتلأوا رجاءً ونشاطًا وجهادًا جادًا.

يوصى أولاده المؤمنين عندما يرون هذه العلامات
وظهور المسيح، أن يتشددوا في جهاد روحي لأن خلاصهم من الجسد قد اقترب، إذ
يأخذهم المسيح إلى ملكوته السماوي.


كن مثابرًا في جهادك طوال اليوم إلى آخر
لحظة من حياتك، لأن إبليس لا يهدأ في حربه حتى تثبت في انتصاراتك وتنال المجد
الأبدي، ولا تنزعج من سقطاتك بل قم سريعًا واثقًا من قوة الله التي تساندك، حتى
يأخذك إلى الملكوت الذي أعده لك.

(8)
شجرة التين (ع29-33):

29 وَقَالَ لَهُمْ مَثَلًا:
«اُنْظُرُوا إِلَى شَجَرَةِ التِّينِ وَكُلِّ الأَشْجَارِ. 30 مَتَى أَفْرَخَتْ
تَنْظُرُونَ وَتَعْلَمُونَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَنَّ الصَّيْفَ قَدْ قَرُبَ. 31
هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذِهِ الأَشْيَاءَ صَائِرَةً،
فَاعْلَمُوا أَنَّ مَلَكُوتَ اللهِ قَرِيبٌ. 32 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:
إِنَّهُ لاَ يَمْضِي هذَا الْجِيلُ حَتَّى يَكُونَ الْكُلُّ. 33 اَلسَّمَاءُ
وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ، وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.


ع2931: كما نعلم من ظهور الثمار على شجرة
التين أن الصيف قد أتى، وهكذا أيضًا نعرف مواسم السنة من ثمار الأشجار، فعندما
تحدث العلامات السابقة نعلم اقتراب مجيء الرب.


ع3233: يتنبأ المسيح أيضًا، بأن خراب
أورشليم سيتم في هذا الجيل. وفعلًا بعض السامعين قد عاشوا حتى رأوا خراب
أورشليم.

ويؤكد المسيح أن كل كلمة قالها ستتم، فإن السماء
والأرض تزولان ولكن كلام الله الذي أعلنه لنا لا يزول إلى الأبد، بل نظل نحيا
به في الملكوت السماوي.


إن كان كلام الله ثابت، فاهتم بقراءة
الكتاب المقدس وحفظ الوصية في قلبك وتطبيقها في حياتك، فتحيا إلى الأبد.


(9)
السهر الروحي (ع34-36):

34 «فَاحْتَرِزُوا
لأَنْفُسِكُمْ لِئَلاَّ تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ وَسُكْرٍ وَهُمُومِ
الْحَيَاةِ، فَيُصَادِفَكُمْ ذلِكَ الْيَوْمُ بَغْتَةً. 35 لأَنَّهُ كَالْفَخِّ
يَأْتِي عَلَى جَمِيعِ الْجَالِسِينَ عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ. 36
اِسْهَرُوا إِذًا وَتَضَرَّعُوا فِي كُلِّ حِينٍ، لِكَيْ تُحْسَبُوا أَهْلًا
لِلنَّجَاةِ مِنْ جَمِيعِ هذَا الْمُزْمِعِ أَنْ يَكُونَ، وَتَقِفُوا قُدَّامَ
ابْنِ الإِنْسَانِ».


ع34: بعد حديث المسيح عن خراب أورشليم
وعلامات نهاية الأيام، مؤكدًا عدم الانشغال بالحساب الزمني ليوم مجيئه، أعلن
خلاصة حديثه وهي الاحتراس من الانشغال بمباهج العالم وهمومه، فنفقد عقلنا
وهدفنا، ونكون كالسكارى من شرب الخمر، ولا نستعد ليوم الدينونة الذي يفاجئنا
ونحن غير مستعدين.


ع35: يعلن المسيح أن يوم الدينونة سيأتي فجأة
كفخ الصياد الذي تسقط فيه الفريسة دون أن تشعر. وسيتعرض له كل البشر، وبالتالي
يلزم للكل أن يستعدوا باليقظة الروحية.

ع36: تضرعوا

: الصلوات
والجهاد الروحي.

جميع هذا المزمع أن يكون: العلامات السابق
ذكرها، التي تحل بالبشرية قبل يوم الدينونة، فلا تؤثر في أولاد الله أو تزعجهم
إن كانوا متمسكين به ومستعدين في كل حين.


تقفوا قدام ابن الإنسان: الدينونة الأخيرة.

يقدم المسيح الحل الوحيد للنجاة من يوم الدينونة،
وهو السهر الروحي، أي الاحتراس من مصادر الخطية والقيام منها بالتوبة إن سقطنا
فيها، مع انشغال قلوبنا بالصلوات والعلاقة مع الله فنتعود الوجود معه ولا نخاف
من مواجهته يوم الدينونة، بل نفرح لأنه يخلصنا من أتعاب العالم ويرفعنا إلى
ملكوت.


ضع أمام عينيك في
بداية كل يوم أنك ستموت وتواجه الله، فتكون حريصًا في كل تصرفاتك وكلامك
وأفكارك وتحيا معه وتتمتع بعشرته، وتكون بهذا مستعدًا كل حين فلا تعود تخاف من
الموت أو الدينونة الأخيرة.

(10)
العمل والصلاح3738):

37 وَكَانَ فِي النَّهَارِ
يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ، وَفِي اللَّيْلِ يَخْرُجُ وَيَبِيتُ فِي الْجَبَلِ
الَّذِي يُدْعَى جَبَلَ الزَّيْتُونِ. 38 وَكَانَ كُلُّ الشَّعْبِ يُبَكِّرُونَ
إِلَيْهِ فِي الْهَيْكَلِ لِيَسْمَعُوهُ.

أعطى المسيح نفسه مثالًا في السهر الروحي بالعمل
المتواصل، فكان عمله طوال النهار هو التعليم في الهيكل بأورشليم والاهتمام بكل
النفوس، أما الليل فكان يقضيه في الصلاة كما تذكر باقي الأناجيل، ويبيت في بيت
عنيا التي في الجبل بجوار أورشليم. [وهو هنا يحدثنا عن الثلاثة أيام الأولى من
الأسبوع الأخير من حياته على الأرض (أسبوع الآلام)].

وأمام هذا الحب الفياض والخدمة الباذلة المرتبطة
بحياة التأمل والصلاة في الجبل، اجتذب النفوس فكانت تسرع إليه مبكرة كل يوم
لتسمعه في الهيكل.


لتستند خدمتك على الصلاة والتأمل في
كلمة الله، فتكون مشبعًا لكل من يسمعك.


← تفاسير أصحاحات
إنجيل لوقا:


مقدمة |
1 |

2
|

3
|

4
|

5
|

6
|

7
|

8
|

9
|

10
|

11
|

12
|

13
|

14
|

15
|

16
|

17
|

18
|

19
|

20
|

21
|

22
|

23
|

24

الكتاب المقدس المسموع:
استمع لهذا الأصحاح

تفاسير أسفار الكتاب المقدس

1- تفاسير سفر التكوين
2- تفاسير سفر الخروج
3- تفاسير سفر اللاويين
4- تفاسير سفر العدد
5- تفاسير سفر التثنية
6- تفاسير سفر يشوع
7- تفاسير سفر القضاة
8- تفاسير سفر راعوث
9- تفاسير سفر صموئيل الأول
10- تفاسير سفر صموئيل الثاني
11- تفاسير سفر الملوك الأول
12- تفاسير سفر الملوك الثاني
13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول
14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني
15- تفاسير سفر عزرا
16- تفاسير سفر نحميا
17- تفاسير سفر طوبيا
18- تفاسير سفر يهوديت
19- تفاسير سفر أستير + التتمة
20- تفاسير سفر أيوب
21- تفاسير سفر المزامير + مز 151
22- تفاسير سفر الأمثال
23- تفاسير سفر الجامعة
24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد
25- تفاسير سفر الحكمة
26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ
27- تفاسير سفر إشعياء
28- تفاسير سفر إرميا
29- تفاسير سفر مراثي إرميا
30- تفاسير سفر نبوه باروخ
31- تفاسير سفر حزقيال
32- تفاسير سفر دانيال + التتمة
33- تفاسير سفر هوشع
34- تفاسير سفر يوئيل
35- تفاسير سفر عاموس
36- تفاسير سفر عوبديا
37- تفاسير سفر يونان
38- تفاسير سفر ميخا
39- تفاسير سفر ناحوم
40- تفاسير سفر حبقوق
41- تفاسير سفر صفنيا
42- تفاسير سفر حجي
43- تفاسير سفر زكريا
44- تفاسير سفر ملاخي
45- تفاسير سفر المكابيين الأول
46- تفاسير سفر المكابيين الثاني

1- تفاسير إنجيل متى
2- تفاسير إنجيل مرقس
3- تفاسير إنجيل لوقا
4- تفاسير إنجيل يوحنا
5- تفاسير سفر أعمال الرسل
6- تفاسير الرسالة إلى رومية
7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى
8- تفاسير كورنثوس الثانية
9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية
10- تفاسير الرسالة إلى أفسس
11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي
12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي
13- تفاسير تسالونيكي الأولى
14- تفاسير تسالونيكي الثانية
15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى
16- تفاسير تيموثاوس الثانية
17- تفاسير الرسالة إلى تيطس
18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون
19- تفاسير رسالة العبرانيين
20- تفاسير رسالة يعقوب
21- تفاسير رسالة بطرس الأول
22- تفاسير رسالة بطرس الثانية
23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى
24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية
25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة
26- تفاسير رسالة يهوذا
27- تفاسير سفر الرؤيا


تفسير لوقا 22


قسم
تفاسير العهد الجديد

الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة



(اقرأ إصحاح21 من إنجيل لوقا)


تفسير لوقا 20


هل تبحث عن  أعياد وتذكارات ومناسبات يوم 27 شهر أبيب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي