رَحَلْ


ة


العائلة الْمُقَدَّسَة إِلَى أَرْض مصر


إعداد


Ava Tony


 


هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ (أشعياء 19: 1)


َ
مِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ إبْنِي (هوشع 11: 1)


 


مقدمة


لقد تباركت أرض مصر منذ قديم الأزمان بمجىء الآباء البطاركة القديسين إليها ومن أهمهم أبونا إبراهيم ويعقوب، وفيها ترعرع موسى النبى رئيس الأنبياء وتهذب بحكمة المصريين، وفى أرض جاسان بمصر عاش شعب بنى إسرائيل. أما مجىء العائلة المقدسة وتشريف رب المجد يسوع لبلادنا المصرية فهو قمة الأمجاد. وقد سارت العائلة المقدسة فى البلاد من أقصاها إلى أقصاها راسمة شبه صليب كبير على مصر لكى تحطم الوثنية بأصنامها وتغرس غرساً روحياَ مباركاَ يدوم مع الزمن، ولكى تحمل الصليب مع المصلوب.


وفى مفاجأة علمية وتاريخية نشرت جامعة كولون بالمانيا لأول مرة بردية أثرية ترجع إلى القرن الرابع الميلادى، تتحدث عن فترة وجود السيد المسيح والعائلة المقدسة فى مصر، مؤكدة أن طفولة السيد المسيح فى مصر استمرت ثلاث سنوات واحد عشر شهراً. والبردية التاريخية مكتوبة باللهجة القبطية الفيومية طولها 31.5سم وعرضها 8.4سم. وقد قال عالم القبطيات الدكتور جودت جبرة أن هذه البردية تشكل أهمية علمية وتاريخية كبيرة ايضاً. أضاف أن عالمة الآثار جيزا شنكل ابنة عالم القبطيات الألمانى الكبير شنكل نشرت هذه البردية الموجودة فى احدى مكتبات كولون، وقالت: إن البردية تؤكد أن البركة حلت بمصر وان شهر بشنس هو اكثر شهور السنة بركة ولذلك نجد الكنيسة القبطية تحتفل فى اليوم الرابع والعشرين منه (يوافق يوم 1 يونية) كل عام بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر المزامير بروس أنيستى 27

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي