فتاة الصلاة والشكر

فقد كانت العذراء مريم ذات الشركة العميقة مع الله , فقد كانت تجد فى الصلاة مصدر بركات لا تحصى , فقد حصلت على الكثير منها وكانت مصدر سلام لا يتزعزع وسط آلامها والسيف الذى سيجوز فى قلبها ومصدر عزاء فى كل ظروف حياتها. وقد كانت روح الصلاة من ملازمات السيدة العذراء كما نشأت وتربت ولم تعطلها أمجاد الابن الوحيد التى انعكست عليها فصارت والدة الإله عن أن تشارك تلاميذ والرسل والكنيسة حيث كانوا ” يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم المسيح ” (أع 1: 14). فقد كانت تجد لذتها فى صلاة دائمة بالروح والعقل والفكر والفم واللسان فكانت تقول ” أما أنا فصلاة ” (مز 109: 4).

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد جديد إنجيل يوحنا كيرلس الأسكندرى 01

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي