فرح هابيل البار

+ السلام لك يا مريم فرح هابيل البار:

+ قدم هابيل للرب قربانا من أبكار غنمه ومن سمانها، أى قدم ذبائح دموية حيوانية مؤمنا أنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة، وشاعرا بإحتياجه الشديد إلى مخلص يكون فى هرق دمه تكفير وغفران وفى موته تبرير وتطهير.

+ ولما رأى الله إيمانه المستقيم وشعوره المتضع قبل ذبيحته ” نظر الرب إلى هابيل وإلى قربانه ” (تك 4: 4) ففرح هابيل لما قبل الله ذبيحته.

+ وكما قدم هابيل ذبيحة من أعز ما عنده، من أبكار غنمه ومن سمانها، قدمت العذراء مريم ابنها الوحيد الحبيب ذبيحة كفارية عن خلاص العالم كله ” فاشتمه أبوه الصالح وقت المساء على الجلجثة ” وتنسم الرب رائحة الرضا، ورفع غضبه وسخطه عن العالم.

+ لما قتل هابيل ظلما ومات طاهرا انتظر مع الأبرار الآخرين مجىء الفادى والمخلص الذى ولد من العذراء مريم، ثم صلب على الصليب، ومن هناك نزل إلى الجحيم وأزال حزن هابيل البار من جراء انتظاره الطويل للمخلص، ثم نقله وكل الأبرار إلى فردوس النعيم مما زاد فرحه وتنعمه، ويقول الرسول بولس عن خلاص المسيح ودمه المسفوك على الصليب “…. إلى وسيط العهد الجديد يسوع وإلى دم رش يتكلم أفضل من هابيل (عب 12: 24) ” – ودم المسيح أفضل من دم هابيل لأن دم هابيل طلب الأنتقام ” صوت دم أخيك صارخ إلى من الأرض (تك 4: 10) “،

أما دم المسيح فطلب الصفح والغفران ” يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون (لو 23: 34) “.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر الخروج 36

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي