دمشق – سوريا 1982


ظهور العذراء لميرنا في سوريا

العذراء تطالب بوحدة الكنيسة
..
ووحدة الاحتفال بعيد القيامة

صور
ة العذراء
تنضح زيت
..
وجسد ميرنا ينضح زيت

وتظهر عليه أثار جروح المسيح في أسبوع الآلام

 

ظهرت العذراء لسيدة شابة في منطقة الصوفانية بدمشق بسوريا تدعى ميرنا وقد أرتبط ظهورها بعدة ظواهر روحية فريدة ؛ فقد شاهدت العذراء التي ظهرت لها عياناً ونضح الزيت من صورتها، العذراء، كما نضح الزيت من جسد ميرنا ذاتها مرات كثيرة، وعاشت الآم السيد المسيح من خلال ظهور جروح المسيح على جسدها وإحساسها بالآلام، ودخولها في غيبوبات روحية حملت من خلالها بعض الرسائل من السيد المسيح والسيدة العذراء، وقد بدأ ذلك في سنة 1982 واستمر بعد ذلك إلى سنة 1990 وما تزال بعض الظواهر باقية حتى الآن.

 







صورة العذراء التي تنضح زيتاً

 

 


1 –

﴿
من هي ميرنا؟

 أسمها الأصلي مارى الأخرس ومعروفة في عائلتها بميرنا، من مواليد 1964، من أب كاثوليكي يوناني وأم أرثوذكسية يونانية، وقد عاشت طفولة عادية ولم تعانى من أي مرض خطير ولم تصب بأي حادث غير عادى، وتربت في المدارس الحكومية والمسيحية، سواء الأرثوذكسية أو الكاثوليكية، السورية وتركت المدرسة قبل أن تحصل على دبلوم البكالوريا السورية ومعلوماتها الدينية أولية وشخصيتها مرحة، وقد تزوجت من نيكولاس نصور اليوناني الأرثوذكسي وهى في سن الثامنة عشرة، في منتصف مايو 1982، قبل بداية الظواهر الروحية وظهور العذراء لها في 27 نوفمبر 1982 في عشية الأحد الأول للظهور، بستة شهور.

 

2 – الزيت ينضح من صورة العذراء ومن جسد ميرنا

 
بدأت ظاهرة الزيت تحدث للمرة الأولى يوم 22نوفمبر 1982 عندما كانت ميرنا في زيارة لسلفتها (زوجة شقيق زوجها) التي كانت متوعكة وفجأة أثناء الصلاة العائلية شعرت ميرنا بحدوث شئ لها لا يفسر، ظاهرة غريبة غير مدركة، فقد كان كل جسدها يرتعش بقوة كما لو أن قوة أتت من داخله، بحسب تعبيرها هي، وأخذ الزيت ينضح من يدها للمرة الأولى. وفى يوم 27 نوفمبر 1982م عندما كانت في منزلها بالصوفانية بدمشق بدأ الزيت ينضح من أيقونة صغيرة للعذراء (6سم × 8 سم) منقولة عن أيقونة سيدة قازان الروسية وكان زوجها نيكولاس قد اشتراها من في يوليو 1980 من كنيسة اليكساندر نيفسكى الأرثوذكسية في صوفيا ببلغاريا. وأستمر الزيت ينضح من هذه الأيقونة في دائرة الأعياد المسيحية حتى 26 نوفمبر 1990. وكان الزيت قد توقف لمدة سنة كاملة، في الفترة من 27 نوفمبر1985 إلى25 نوفمبر 1986، لم تنضح فيها نقطة زيت واحدة ولم يحدث فيها أي ظهور للعذراء ولكن جو الصلاة والسلام لم ينقطع أبداً. وقد نضح الزيت من كثير من الصور التي نقلت عن هذه الأيقونة أو الصور الفوتوغرافية التي التقطت لها في كثير من البلاد سواء العربية، في البيوت المسيحية وبعض المنازل الإسلامية، وفى البلاد الأوربية والأمريكية واستراليا، كما أستمر الزيت ينضح

من جسد ميرنا أثناء وقبل وبعد الصلاة مرات كثيرة وأثناء دخول ميرنا في الغيبوبات الروحية وأثناء بعض الأحاديث عن العذراء القديسة مريم. كما شفى العشرات ببركة هذا الزيت من أمراض مختلفة مثل السرطان والكثير من الأمراض الأخرى وقد سجل بعضها طبيبان سوريان هما ببتر سلام وجميل مارجى. كما حدثت ظواهر روحية كثيرة أثناء الصلاة.

 





يد ميرنا تنضح زيت

الزيت ينضح من يدي ميرنا

 

 
وقد تم عمل ستة تحليل لكل من الزيت الذي نضح من أيقونة العذراء والزيت الذي نضح من جسد ميرنا في سوريا وألمانيا وباريس بفرنسا وروما بإيطاليا وجاءت النتائج متطابقة تماما وهى ” 100% زيت زيتون نقى تماماً “!!

 





صورة للتقرير الفرنسي

صورة للتقرير الألماني



 





أحد المرضى الذين شفوا ببركة الزيت

شجرة الأبوكالبتس التي ظهرت فوقها العذراء

 



ميرنا
مع قداسة البابا شنودة الثالث في 25/1 / 1975م

 

3 -﴿ ظهورات العذراء لميرنا ﴾

ظهرت العذراء لميرنا خمس مرات أعطتها فيها أربع رسائل للعالم وقد حدثت كل الظهورات ليلاً ؛ وكان الظهور الأول يوم الأربعاء 15 ديسمبر 1982عندما ظهرت العذراء على فرع شجرة من أشجار الأبوكالبتس (الذي يستخدم ورقه وزهره طبياً) التى تقع على حافة النهر الموجود جنوب المنزل بحوالي 15 متر يسبقها بلورة من نور ثم نور هلالي أزرق أعلى ذلك وأختفي عندما ظهرت العذراء في الحال، وجلست العذراء على فرع الشجرة ثم وقفت واتجهت ماشية تجاه مصطبة المنزل تاركة خلفها أثار النور، ثم اخترقت الدرابزين الحديدي ومرت من خلاله ووقفت على المصطبة، ولما رأت مارينا ذلك في الساعة الثانية عشر إلا ربع ليلاً أصيبت بالرعب إذ قالت في نفسها ” كيف يعبر الجسم الإنساني الدرابزين الحديدى؟”. ثم عادت العذراء إلى فرع شجرة الأبوكالبتس وهى تتحرك إلى الخلف واختفت البلورة النورانية بعدها. ومن شدة خوفها هربت ميرنا إلى سلفتها هيلين لتوقظها وهى تصرخ من شدة خوفها وتشير إلى السطح: ” هيلين، هيلين العذراء “، ولكن هيلين لم تر شيئاً، فاضطر عوض زوج هيلين، وهو شقيق زوج ميرنا، أن يحملها على ذراعيه وينزل بها إلى الصالون، حيث وجدها الأب إلياس زحلاوى في نهاية الصلاة، حوالي الساعة الثانية عشرة إلا ربعاً ليلاً، وكان بقربها أيضاً الأب جورج أبو خزيم الأرثوذكسي وبعض أقربائها. فرووا له ما حدث. فقال لميرنا ” لا شك أن العذراء كانت تريد أن تحملك رسالة ما ولما رأتك مضطربة إلى هذا الحد لم تقل شيئاً، فهيئي نفسك بهذه الصلاة ” يا عذراء هيئيني لاستقبالك بما يمكنني من استيعاب ما تريدين أن تقولي لي “. فقالت ميرنا بلهجتها السورية ” بس هيك “. وكان المنظر الذي ظهرت به العذراء كما وصفته ميرنا فيما بعد كالآتي ” كانت العذراء مرتدية رداءً أبيض بحزام أزرق وعلى رأسها غطاء من نفس نوع الرداء وعلى كتفها الأيسر شال أزرق وفى يدها اليمنى سبحة بلورية اللون وذراعه الأيمن مثنى في ارتفاع الصدر والذراع الأيسر نازل على جانبها وقدماها غير مرئيتين “. وفى كل ظهوراتها لميرنا، عدا الظهور الأول كانت تعطيها رسائل للبشرية ولم يكن يسمعها أحد من الحضور سوى ميرنا فقط والتي كانت تكرر كلمات العذراء ببطءٍ بمجرد سماعها لها. وفيما يلي رسائل الظهورات الأربع:


1 – الرسالة الأولى (الظهور الثاني 18: السبت/12/1982 الساعة 11,37ليلاً):

” أبنائي، اذكروا الله لأن الله معنا. أنتم تعرفون كل شيء، ولا تعرفون شيئاً، معرفتكم ناقصة، لكن سيأتي اليوم الذي فيه تعرفون كل شيء، مثل معرفة الله لي. افعلوا الخير لفاعلي الشر، ولا تعاملوا أحداً بالسوء، أعطيتكم زيتاً أكثر مما طلبتم (حيث كان والد ميرنا يقول في أثناء الظهور: يا عذراء لا تقطعينا من الزيت، دخلك)، وسأعطيكم ما هو أقوى من الزيت بكثير. توبوا وآمنوا واذكروني في سروركم. بشروا بابني عمانوئيل. من بشر خلص، ومن لم يبشر فأيمانه باطل. أحبوا بعضكم بعضاً. لا أطلب مالاً يعطى للكنائس، ولا مالاً يوزع على الفقراء، أطلب المحبة. الذين يوزعون مالهم على الفقراء والكنائس وليس فيهم محبة فهم ليسوا بشيء. سأزور البيوت أكثر (تشير هنا إلى مئات الصور الفوتوغرافية التي أخذت عن أيقونتها التي في بيت ميرنا والتي ظهر عليها الزيت)، أنا لا أطلب أن تشيدوا لي كنيسة، بل مزاراً، أعطوا لا تحرموا أحد ً ممن يطلبون النجدة “.


2 – الرسالة الثانية (الظهور الثالث: السبت 8/1/1983 الساعة 11,37 ليلاً):

كانت العذراء تبكى وقالت لميرنا ” معليش ” فيما كانت ميرنا أيضا ًتبكى وهى تصرخ: ” العذرا عم تبكى “. أخيراً انسحبت العذراء، وقبل أن تغيب عن عيني ميرنا ابتسمت ابتسامة رقيقة.


3 – الرسالة الثالثة (الظهور الرابع: الاثنين 21/ 2/1983 الساعة 9,30):

وقد وردت باللهجة السورية الشامية ؛ ” أبنائي، الحكى بيني وبينكن، أنا رجعت لهون. لا تشتموا المتكبرين عديمي التواضع. التواضع بيتعطش لملاحظات غيره، ليصلح نفسه من الخلل. أما المتكبر الفاسد، بيهمل، بثور، بعادى. المسامحة أفضل شيء. يلي ببدعي البراءة والمحبة أمام الناس فهو نجس لدى الله. طالبة منكن طلب: كلمة بترسخوها ببالكن، بترددوها دوماً. ” الله يخلصني، يسوع ينورني، الروح القدس حياتي، فأنا لا أخاف.. احملوا وسامحوا. احملوا أقل بكثير مما حمل الآبي.


4 – الرسالة الرابعة (الظهور الخامس: الخميس 24/3/ 1983 الساعة 9,30):

” أبنائي، مهمتي انتهت. في هذه الليلة قال لي الملاك: مباركة أنت في النساء، ولم أستطع أن أقول له إلا: ها أنا آمة الرب. أنا مسرورة. أنا لا يحق لى أن أقول لكم: مغفورة زلاتكم، لكن إلهي قالها. أسسوا كنيسة، لم أقل أبنوا كنيسة. الكنيسة التى تبناها يسوع، كنيسة واحدة، لأن يسوع واحد. لكنيسة هي ملكوت السموات على الأرض. من قسمها فقد أخطأ، ومن فرح بتقسيمها فقد أخطأ. بناها يسوع، كانت صغيرة، وعندما كبرت انقسمت، ومن قسمها ليس فيه محبة. أجمعوا. أقول لكم صلوا صلوا وصلوا. ما أجمل أبنائي راكعين، طالبين. لا تخافوا أنا معكم. لا تتفرقوا مثل تفريق الكبار. أنتم ستعلمون الأجيال كلمة الوحدة المحبة والإيمان. صلوا لساكني الأرض والسماء “

 



ميرنا في الغيبوبة الروحية والزيت ينضح على وجهها

 





ميرنا في بداية الإحساس بالآلام ثم وهي مستغرقة فيه

 





الأب ألياس زحلاوي مرشدها الروحي يسجل ملاحظاته

 


4 – ﴿ ميرنا والغيبوبة الروحية ورسائل السيد المسيح والسيدة العذراء ﴾

 صارت ميرنا في الغيبوبة الروحية مرات كثيرة بلغت حتى 26 نوفمبر1990 ثلاث وثلاثين مرة، منها ثماني مرات خارج دمشق ؛ في حلب وحساقى بسوريا، وفى مصر ولبنان، ولوس أنجليس بأمريكا، وبلجيكا. وكانت تنفصل عن العالم الخارجي تماماً ولم تكن تسمع أو ترى أو تحس بشيء على الإطلاق وكان جسدها ييبس وكانت تبقى في هذه الحالة مدداً متفاوتة، من 5 دقائق إلى75 دقيقة، وقد بلغت في إحدى المرات 72 ساعة متواصلة وبدون انقطاع، في الفترة من27 نوفمبر إلى 29 نوفمبر 1984، وغالباً ما كان يحضر وهى في هذه الحالة عدد من الأطباء، من واحد إلى أربعة. وقد أجريت لها عدة فحوص طبية ؛ على نظرها وحساسيتها ورد فعلها، وكانت النتيجة دائماً سلبية.

وعادة ما كان ينضح الزيت من يدي ووجه ورقبة ميرنا قبل الغيبوبات الروحية، وفى إحدى المرات التي رأت فيها ميرنا السيد المسيح نضح الزيت من عينيها. وكانت دائماً ترى السيد المسيح أو السيدة العذراء في رؤاها الروحية أثناء غيبوبتها الروحية، وكانت ترى السيد المسيح في هيئة شخص نوراني بدون أن تميز وجهه، كما كانت ترى السيدة العذراء في صورتها النورانية الواضحة. وفى معظم الأوقات كانت تصاحب هذه الرؤى رسائل من السيد المسيح والسيدة العذراء تلخصت فيها معظم حقائق الإيمان المسيحية الجوهرية مثل: عقيدة الله الواحد المثلث الأقانيم، ولاهوت المسيح وتجسده والفداء بدمه على الصليب.

وشفاعة العذراء التوسلية والتوبة للرب، وضرورة الصلاة القوية، والصوم، وتقديس الزواج والدعوة بإلحاح وقوة لوحدة الكنيسة الواحدة، وتوحيد عيد القيامة. وفيما يلي مقتطفات من هذه الرسائل كما وردت في النص العربي السوري:

1 –
(تقديس الزواج): في رسالة للعذراء يوم الجمعة 25/11/1983 ” هذا كل ما أريد، ما جئت لأفرق. حياتك الزوجية ستبقى كما هي… “. وفى رسالة أخرى يوم الجمعة 7 أيلول ” عيشي حياتك. ولكن الحياة لا تمنعك من أن تتابعي الصلاة “. وفى رسالة من السيدالمسيح عشية الذكرى السنوية الخامسة 26/آب /1987 قال لها ” استمري في حياتك زوجة وأماً وأختاً “.

 



ميرنا وزوجها وطفلاهما يعيشون حياة عائلية سعيدة

 

2 –
(يسوع هو البداية والنهاية): فيرسالة للسيد المسيح يوم خميس الصعود/21/أيار/1984: ” ابنتي، أنا البداية والنهاية. أنا الحق والحرية السلام. سلامي أعطيكم. لا يكن سلامك على السنة الناس، سواء أكان خيراً أمشراً. فمن لا يبتغ رضى البشر، ولا يخشى عدم رضاهم يتمتع بالسلام الحقيقي، وهذا يكون في أنا. عيشي حياتك هنيئة مستقلة. لا تحطمك الأتعاب التي أصابتك من أجلى. بل أفرحي أنا قادر على أن أكافئك. فأتعابك لن تطول، وأوجاعك لن تدوم. صلى بعبادة فالحياة الأبدية تستحق هذه العذابات. صلى لتتم فيك مشيئة الله، وقولي: يا يسوع الحبيب. هب لي أن أستريح فيك، فوق كل شيء، فوق كل خليقة، فوق جميع ملائكتك، فوق كل مديح، فوق كل سرور وابتهاج، فوق كل مجد وكرامة، فوق جميع جيش السماء. فأنك أنت وحدك العلي. أنت وحدك القدير والصالح فوق كل شيء. فلتأت إلىّ وتفرج عنى وتفك قيودي، وتمنحني الحرية. فأنني بدونك لا يتم سروري، بدونك مائدتي فارغة. حينئذ آتى لأقول: هاءنذا أقبلت لأنك دعوتني “.

3 –
(الفداء بدم المسيح المسفوك على الصليب): في رسالة للسيد المسيح يوم الثلاثاء 26 تشرين ثاني يقول ” أنا صلبت حباً لكم. وأريد أن تحملوا وتتحملوا صليبكم من أجلى، بطوع ومحبة وصبر، وتنتظروا قدومي. فمن شاركني بالعذاب، أشاركه بالمجد، ولا خلاص للنفس إلا بالصليب. “. وفى رسالة أخرى بتاريخ 18 نيسان 1986 يقول ” مغفورة لكم زلاتكم، لأنكم تنظرون إلىّ. ومن نظر إلىّ أرسم صورتي فيه. فالويل لمن يمثل صورتي وقد باع دمى. صلوا من أجل الخطاة، فكل كلمة صلاة أسكب فيها قطرة من دمى على أحد الخطاة.

ابنتي، لا تضطربي من الأرضيات. فبجراحاتي تكسبين الأبدية… قولي لأبنائي أن يأتوا إلىّ في كل ساعة، وليس عندما أجدد عيد أمي. فأنا معهم في كل وقت “. وفى رسالة أخرى في يوم الأربعاء 28 أيار 1987 الصعود يقول ” صلوا وصلوا وصلوا. وإذا صليتم قولوا: أيها الآب بحق جراحات أبنك الحبيب خلصنا “.


4 – (الصلاة والصوم):

في رسالة للسيد المسيح يوم 26 تشرين الثاني 1988

يقول “عليكم بالصوم والصلاة، لأنكم بالصلاة تواجهون حقيقتي وتجابهون كل الضربات. صلوا من أجل الذين نسوا وعدهم لي، لأنهم سيقولون: لماذا لم أشعر بك يارب وأنت كنت معي؟ كل ما أريدك أن تجتمعوا كلكم في، كما أنا في كل واحد منكم 000 تأكدي أنى معك ومعكم جميعاً “.

 وفى رسالة للعذراء يوم 26 تشرين ثاني 1989 تقول ” أنتم القلب الذي فيه سيبنى يسوع وحدانيته. أريد أن تخصصوا صلواتكم من أجل السلام، من الآن حتى ذكرى القيامة “.


5 – (كرامة العذراء ومكانتها لدى الابن وشفاعتها التوسلية):

في رسالة للسيد المسيح يوم الجمعة 14 آب 1987 يقول ” هي أمي التي ولدت منها. من أكرمها أكرمني ومن أنكرها أنكرني. ومن طلب منها نال لأنها أمي “.

6 –
(الدعوة لوحدة الكنيسة وعيد القيامة):في رسالة للعذراء في 4 آب 1985: ” أولادي قلبي مجروح. لا تدعوا قلبي ينقسم على انقسامكم. “. وفى رسالة أخرى يوم 4آب 1985 ” الكنيسة هي ملكوت الله على الأرض. من قسمها فقد أخطأ، ومن فرح بتقسيمها فقد أخطأ “.وفى يوم 14آب قالت ” كل عام وانتم بخير. هذا هو عيدي عندما أراكم كلكم مجتمعين معاً. صلاتكم هي عيدي. إيمانكم هو عيدي. اتحاد قلوبكم هو عيدي “. وفى رسالة للسيد المسيح يوم 14آب 1988 في لوس انجليس بأمريكا تقول ” أبنائي، سلامي أعطيتكم، لكن انتم أي شيء أعطيتموني؟ أنتم كنيستي، وقلوبكم ملك لي، إلا إذا هذا القلب أمتلك إلها غيري. لقد قلت: الكنيسة هي ملكوت السموات على الأرض، من قسمها أخطأ، ومن فرح بتقسيمها، فقد أخطأ “. وفى رسالة أخرى في 14نيسان 1990 يقول ” أبنائي أنتم ستعلمون الأجيال كلمة الوحدة والمحبة والإيمان. أنا معكم لكن يا ابنتي لن تسمعي صوتي إلا والعيد واحد “. وفى رسالة أخرى في 26 تشرين ثاني يقول ” أذهبي وبشرى في العالم أجمع، وقولي بلا خوف أن يعملوا من أجل الوحدة “. وفى آخر رسالة للعذراء لميرنا يوم الاثنين 26/11/1990 في الذكرى السنوية الثامنة تقول ” لا تخافي يا ابنتي، إذا قلت لك أن هذه أخر رؤيا، إلى أن يتوحد العيد، إذا قولي لأبنائي: هل يريدون أن يروا ويتذكروا جراحات أبني فيك أم لا؟ فإذا هان عليهم أن تتألمي مرتين فأنا أم لا يهون على أن أرى أبني يتألم مرات. كوني بسلام، يا ابنتي، تعالى ليعطيك السلام، حتى تتمكني أن تنشريه بين البشر. أم الزيت فسيبقى يظهر على يديك لتمجيد أبني يسوع متى يشاء. وأينما ذهبت فأنا معك ومع كل واحد يتمنى أن يكون العيد واحد اً “.


5 – ﴿علامات الجروح تظهر على جسد ميرنا في أسبوع الآلام ﴾

ظهرت علامات وأثار جروح السيد المسيح الخمسة التي جرح بها على الصليب (أثار المسامير التي سمرت في يديه ورجليه وأثار
طعنة الحربة التي طعن بها في جنبه)، إلى جانب علامات أثار جروح إكليل الشوك على رأسه على جسد ميرنا وتألمت آلاماً شديدة بسببها مرات عديدة في أسابيع الآلام ابتداء من 1983 إلى 1990. وهذه الظاهرة الروحية، التي تتكرر كثيراً مع أشخاص كثيرين في بلاد كثيرة في أسبوع الآلام، يسميها العلماء استجما (
Stigma
)؛ وهى ظاهرة تكشف عن نفسها داخل الشخص الذي تحدث له، فيشعر بآلام جسدية ومعنوية شديدة، وتتفتح الجروح في جسده ؛ في يديه ورجليه وجنبه ورأسه، وتظهر أثار الجروح نفسها التي جرح بها السيد المسيح من جراء إكليل الشوك والصليب، ولكن لا تتقيح هذه الجروح ويخرج منها دماً نقياً، وتحدث بصفة عامة أثناء النهار في ذكرى آلام وصلب المسيح.

 وقد حدث ذلك مع ميرنا للمرة الأولى عندما ظهر نوع من الصلابة على كف يدها اليسرى وفتح بها جرح مقياسه 1,5 سم، وبعد أيام قليلة فُتحت بقية الجروح الخمسة في وقت واحد يوم الجمعة 25 نوفمبر 1983 بعد الظهر، ثم شفيت هذه الجروح تماماً الساعة 11 مساء دون أن تترك أي اثر وقد شاهد هذه الجروح ثمانية من الأطباء وشعر بعضهم بها!!

وحدث للمرة الثانية فجأة يوم الخميس 19/4/1984 من أسبوع الآلام الساعة الثالثة والنصف ظهراً، وكان جرح الجنب الأيمن عميقاً وقاسه الأب يوسف ملولي ووجده بطول 10 سم، كما شاهد هذه الجروح ولمسها الأب نيكولاس بلبكي من طائفة اليونان الأرثوذكس، كما كان من بين الحاضرين أيضاً اثنان من علماء البيولوجياالفرنسيين، جنفييف وزوجها جين كلود، واثنان من الجراحين لويس كاوا وجورج مسمر، ونصح أحد الذين كانوا حاضرين زوجها نيكولاس أن يذهب بها إلى المستشفى ليخيطوا لها هذه الجراح فصاح قائلاً ” الذي فتح الجروح هو الذي سيغلقها “. ثم أغلقت هذه الجروح الساعة الحادية عشر مساءً دون أن تترك أي أثر لها. وحدثت للمرة الثالثة يوم الخميس 16أبريل 1987من أسبوع الآلام في حضور الأب يوسف ملولى والأب إلياس زحلاوى اللذان شاهدا أول قطرات من الدم تخرج من جبهة ميرنا، كما شاهدها رئيس أساقفة السريان الكاثوليك، وكانت حاضرة أيضا عالمة أحياء فرنسية أسمها جنفييف والتي قاست جرح الجنب الذي فُتح بعد الجروح الأخرى بحوالي 10 دقائق وأغلق تماماً في اليوم التالي فوجدته 12 سم. أما بقية الجروح التي فحصها بعض الجراحين جيداً فقد تمشفاؤها بعد ذلك بدون استخدام أية مواد مطهره أو أربطة أو علاج.وفى يوم خميس الآلام سنة 1990حدثت الآلام على ثلاث مراحل ؛ فقد فُتحت جروح الجبهة الساعة 11,14 صباحاً، وفُتحت جروح اليدين والرجلين الساعة 1,26 ظهراً، وفُتح جرح الجنب الساعة 1,31 ظهراً وكان مقياسه 12 سم. والشيء العجيب والملحوظ أن هذه الجراحات لم تفتح إلا عندما أحتفل الأرثوذكس والكاثوليك بعيد القيامة معاً.

 





 





 



 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي