مقدمة في سفر عاموس "Amos"


دراسة كتاب مقدس: عهد قديم – القس أنطونيوس فهمي

مقدمة في سفر عاموس
“Amos”

الاختصار: عا =


AM.





St-Takla.org Image:
The book of Amos

صورة في موقع الأنبا تكلا:
كتاب سفر عاموس


محور السفر:

  • الله
    يساءل الكل، اللامبالاة، ظلم الفقير،
    الديانة السطحية.

  • يصمت العاقل في ذلك الزمان لأنه زمان رديء.

  • ترقب مجيء
    المسيح.

  • التأديب والقضاء الإلهي بسبب الشر.



أهم الشخصيات:

عاموس.




أهم الأماكن:

مملكة الشمال.




غاية
السفر:

الدينونة.




عاموس:

  • كلمة “عاموس” تعني “ثقل” أو “حامل ثقل”،
    يُدعى “نبي الويلات” إذ يكثر الحديث عن التأديبات الإلهية أو نبي
    العدالة الاجتماعية.

  • عاش في تقوع التي تقع على بعد 12 ميلًا جنوب
    أورشليم وعاش وسط أسرة مجهولة وفقيرة كراع للغنم (عا 1: 1) ذات الصوف الغزير أكثر
    من بناء اللحم، كما أنه كان جاني جميز (عا
    7: 14).

  • مع أنه نشأ في يهوذا لكنه أرسل إلى إسرائيل في
    أيام الملك يربعام الثاني حوالي عام 787-747 ق.م.

  • عاصره
    هوشع النبي في أواخر أيامه وخلفه في
    النبوة وفي أيامه تنبأ يونان النبي في المملكة الشمالية (2 مل 14: 25) كما
    عاصر أشعياء النبي.

  • تنبأ عن الزلزلة وما ينتج عنه من خراب قبل حدوثه بعامين (عا
    1: 1
    ، 5: 9، 6: 11،
    8: 3، 9: 5) وقد تحدث عنها
    زكريا النبي (زك 14: 5) بعد
    300 سنه كحادث معروف.

  • دعي للنبوة من رعى المواشي وجنى الجميز فحث
    الشعب على العدالة الاجتماعية وعاش هذا النبي في عصر رخاء وترف وكانت عبادة
    الشعب صورية فركز نبوته عن البر والعدل والإصلاحات الاجتماعية وكتب هذا السفر
    حوالي سنة 760 ق.م. وتنبأ عاموس في عصر يربعام الثاني بن يوآش ملك إسرائيل.


كشف هذا السفر عن سمات عاموس النبي من جهة:



اتضاعه: فلم يخجل
من حياته الأولى وعمله القديم المتواضع.

حكمته: لا يحدث الرؤساء والعظماء إنما
يتحدث في بساطة مع كل فئات الشعب لأجل توبة الجميع.

أمانته: قدم كلمة الله بلا مداهنة ولا
مجاملة محركا ضمير كل مؤمن حقيقي.


شجاعته: لم يهرب
من رسالته بالرغم من تهديدات أمصيا كاهن بيت إيل ووشايته ضده لدى الملك (عا 7:
10 – 17).

  • عمله كراعي للغنم وجاني للجميز أعطاه فرصة
    الحياة التأملية فقدم صورًا كثيرة من الواقع الذي عاشه بروح ملتهب وقلب مخلص
    جاد.




St-Takla.org Image:
Amos talks to Israel (Amos 3:1-8)

صورة في موقع الأنبا تكلا:
عاموس يكلم إسرائيل (عاموس 3: 1-8)


سماته:-

  • اشتهر يربعام الملك بالقوة والصلابة فامتدت
    مملكته وازدهرت، وفي نفس الوقت كان عزيا ملك يهوذا رجلًا ناجحًا وقويًا فكانت

    مملكة يهوذا
    أيضًا تتسم بالقوة والاستقرار. هذا وقد انشغلت آرام (سوريا) في
    الحرب مع آشور مما جعل إسرائيل تسترد الكثير من ممتلكاتها التي اغتصبها آرام
    منها. كما أن آشور صارت تحمل جوا هادئا من جهة مصر فلم تقم بغارات ضد
    مصر
    مخترقة إسرائيل لتنهب وتقتل وتشرد أثناء عبورها عليها. هذا الاستقرار السياسي
    وازدهار إسرائيل ويهوذا أدي إلى ازدهار التجارة الخارجية مما رفع من المستوى
    الاقتصادي للمملكتين، لكن كثرة الأموال أدي إلى ظهور طبقتين؛ طبقة غنية جدًا
    هي طبقة التجار يعيشون في حياة الترف الزائد وطبقة فقيرة للغاية هي طبقة
    الفلاحين التي جاء منها عاموس الذي عاش في تقوع 12 ميلا جنوب أورشليم، وسط
    أسرة مجهولة كراعي غنم وجاني جميز.

  • جاءت نبوته أشبه بثورة اجتماعية على الظلم
    والاستعباد والفساد فهولا يطيق أن يرى غنيًّا على سرير من عاج بينما يباع الإخوة
    الفقراء بزوج من النعال، هذا التفاوت أدي إلى انحلال خلقي مرير.

  • تطلع الأغنياء إلى العبادة على أنها تقديم
    أموال للهيكل وتقدمات وذبائح لله، وكأن الله ُيشتري بأموالهم أو يرتشي
    بتقدماتهم.

  • ظهر نوع من القومية اليهودية المتعصبة فظنوا أن
    يهوه يحابيهم على حساب الأمم مهما كان شرهم، لذا يؤكد النبي أن الله هو “إله
    الجميع” لا يطيق الخطية أيا كان مرتكبها، سواء من الأمم أو من اليهود وإذ
    يقدم الخلاص يدعو اسمه على جميع الأمم (عا
    9: 12).

  • يتحدث عن الخطايا الجماعية المستحقة لتأديبات
    عامة لذا يُدعى عاموس “نبي الويلات”.

هل تبحث عن  رسالة بطرس الرسول الثانية




محتويات السفر:-



أولًا نبوات ضد الأمم (عا
1، 2: 1 – 3):

  • بدأ بالأمم المحيطة بهم لتشجيعهم على قراءة
    النبوة وليعلن أن الله ليس عنده محاباة يجازي الكل في تأديبه للأمم ويهوذا،
    أخذ منهجا واحدًا في الإعلان عن مقدم التأديب أي “الله نفسه”، وعن ذنوبهم
    الثلاثة الروحية والأربعة الجسدية، وعن عدم الرجوع في التأديب، وعن إرسال نار
    محرقة، هذه كلها اشتركت معًا في الحديث عن تأديب جميع الأمم ويهوذا لكن كل أمة
    اتسمت بخطية أو خطايا معينة خاصة بها.


ثانيًا: نبوات ضد يهوذا وإسرائيل (عا
2: 4 – 13):

– خطايا شعب الله أمّر لأنهم عارفون الوصية (عا 2:
4).

– يذكرهم بعمله معهم لكي يحثهم على التوبة (عا 2:
10).

– يحدثهم بالأكثر عن ظلمهم لإخوتهم قبل إهمالهم
العبادة، يريد رحمة لا ذبيحة.

– لا يستطيع أحد مهما بلغت حكمته وإمكانياته
الهروب من التأديب، فلا يقدر على النجاة بل يقف عاريا، لأنه يوجد غير لابس (
المسيح) برنا! (عا 2: 14 – 16).

1 سورية

دمشق
(آرام): خطيتها الكبرياء (
ألذات البشرية).

2- فلسطين (غزة): خطيتها تجارة العبيد (محبة
العالم).

3- فينيقية (صور): خطيتها نقض عهد الإخوة (عا 1
مل 5: 1 – 12) (اقرأ بموقع الأنبا تكلا نص السفر كاملًا).

4- أدوم: خطيتها الكراهية وحب سفك الدم.

5-
بنو عمون: خطيتها القسوة بسبب

الطمع
.

6-
بنو موآب: خطيتها الكراهية (سرقة
عظام ملك أدوم).

7- يهوذا: خطيتها تجاهلها الوصية الإلهية.

8- إسرائيل: خطيتها

عبادة الأوثان
وانحرافها
بالطقس عن الروح، ظلمها واستبدادها، جحدها لله المعتني بها.


ثالثًا: عظات لإسرائيل (عا
3 – 6):

  • في كل عظة يؤكد أنه لا يتكلم من ذاته، وإنما
    يقول “اسمعوا هذا القول الذي تكلم به الرب عليكم”.

هل تبحث عن  الأب الكاهن قدسأبونا القس جوارجيوس وليم ربيع بشاي

“الأسد قد زمجر فمن لا يخاف السيد قد تكلم فمن
لا يتنبأ” (عا 3: 8) فهو ملتزم بالنبوة رغم مرارتها.

عظة 1 (عا 3): إلى بني إسرائيل، حيث يقدم
الله تبريرا لمحاكمته شعبه: إنهم شعبه وهو لا يعاقب بلا سبب، يشهد الأمم
عليهم وليس من يفلت منهم.

عظة 2 (عا
4): إلى بقرات باشان السمينة
والقوية، التي ترعي في مراع دسمة وقد اتسمت بظلمها للمساكين وسحقها للبائسين،
لقد رعي أغنياء الشعب وإشراقه وسط غني فاحش مغتصبين كل شيء لحسابهم وعوض أن
يغيثوا البائسين والمظلومين يستغلون فقرهم وبؤسهم وعجزهم ليسحقوهم بالأكثر
بالظلم والاستبداد.

عظة 3 (عا
5:
1 – 17): مرثاة على عذراء إسرائيل الساقطة، مظهرًا سوء حالها ومقدما طريق
الحياة عوض الموت الذي سيطر عليها.


تضم أيضًا مجموعتين من الويلات:

مجموعة الويلات الأولى عا 5: يعلن الله
الويل للشعب بسبب ثلاثة أمور: اشتهاء يوم الرب، العبادة المظهرية، الخلط
بالعبادة الوثنية.

مجموعة الويلات الثانية
عا
6، يقدم الله
الويلات لإسرائيل بسبب ما اتسم به من طمأنينة خادعة وحياة متعجرفة وفرح بالباطل.


رابعًا: رؤى
عا
7 – 9: 1 – 6:

“الرؤيا الأولى (عا 7: 1 – 3): الجراد الذي
يدمر الأرض (يطلق بعد الجزاز أي بعد
الحصاد
حتى لا يهلك الشعب جوعا إنما فقط
يتأدبوا).

“الرؤيا الثانية (عا 7: 4 – 6): النار
المدمرة (أكثر حزمًا، أش 66: 15، 16).

“الرؤيا الثالثة (عا 7: 7 – 9): الزيج (لضبط
استقامة الحائط – ميزان الخيط عند عامل البناء) فضح إسرائيل بكونه حائطا مائلا
ربما قصد أنه يؤدب لكن بقياس. أمصيا كاهن بيت أيل يثير الملك ضد عاموس النبي
مع إصرار النبي على تقديم رسالة النبوة (عا 7:10 -17).

“الرؤيا الرابعة عا 8: سلة القطاف المر (يجنون مرارة شرهم) يتحدث عن
يوم الصليب ومسئوليتهم (ع 9، 10).

“الرؤيا الخامسة (عا 9: 1 – 6): ضرب تاج العمود
: يؤدب القادة أولًا، التأديب حتمي لا يمكن الهروب منه.

  • وعد بالإصلاح عا 9: 7 – 15.

لن يتحقق الإصلاح إلا بإقامة مملكة داود (مجيء
المسيا المخلص).


سماتها فهي:

– الإصلاح (ع 11). – الميراث (ع 12).

– الخيرات (ع 13،14). – الثبات (ع 15).

هل تبحث عن  الكتاب المقدس - العهد القديمسفر إشعياء

كثيرا ما يصاب الإنسان بحالة إحباط عندما يتطلع
إلى الفساد الذي يعم العالم، لكن يليق بالمؤمن أن يركز أنظاره على الله غافر
الإثم، مع تأكده من وجود قلة قليلة أمينة ومخلصة للرب في كل جيل لا تنجرف في
تيار العالم بل تشهد بإخلاص لإلهها.

← تفاسير أصحاحات
عاموس:



مقدمة
|

1
|

2
|

3
|

4
|

5
|

6
|

7
|

8
|

9


تفاسير أسفار الكتاب المقدس

1- تفاسير سفر التكوين
2- تفاسير سفر الخروج
3- تفاسير سفر اللاويين
4- تفاسير سفر العدد
5- تفاسير سفر التثنية
6- تفاسير سفر يشوع
7- تفاسير سفر القضاة
8- تفاسير سفر راعوث
9- تفاسير سفر صموئيل الأول
10- تفاسير سفر صموئيل الثاني
11- تفاسير سفر الملوك الأول
12- تفاسير سفر الملوك الثاني
13- تفاسير سفر أخبار الأيام الأول
14- تفاسير سفر أخبار الأيام الثاني
15- تفاسير سفر عزرا
16- تفاسير سفر نحميا
17- تفاسير سفر طوبيا
18- تفاسير سفر يهوديت
19- تفاسير سفر أستير + التتمة
20- تفاسير سفر أيوب
21- تفاسير سفر المزامير + مز 151
22- تفاسير سفر الأمثال
23- تفاسير سفر الجامعة
24- تفاسير سفر نشيد الأناشيد
25- تفاسير سفر الحكمة
26- تفاسير سفر يشوع بن سيراخ
27- تفاسير سفر إشعياء
28- تفاسير سفر إرميا
29- تفاسير سفر مراثي إرميا
30- تفاسير سفر نبوة باروخ
31- تفاسير سفر حزقيال
32- تفاسير سفر دانيال + التتمة
33- تفاسير سفر هوشع
34- تفاسير سفر يوئيل
35- تفاسير سفر عاموس
36- تفاسير سفر عوبديا
37- تفاسير سفر يونان
38- تفاسير سفر ميخا
39- تفاسير سفر ناحوم
40- تفاسير سفر حبقوق
41- تفاسير سفر صفنيا
42- تفاسير سفر حجي
43- تفاسير سفر زكريا
44- تفاسير سفر ملاخي
45- تفاسير سفر المكابيين الأول
46- تفاسير سفر المكابيين الثاني

1- تفاسير إنجيل متى
2- تفاسير إنجيل مرقس
3- تفاسير إنجيل لوقا
4- تفاسير إنجيل يوحنا
5- تفاسير سفر أعمال الرسل
6- تفاسير الرسالة إلى رومية
7- تفاسير رسالة كورنثوس الأولى
8- تفاسير كورنثوس الثانية
9- تفاسير الرسالة إلى أهل غلاطية
10- تفاسير الرسالة إلى أفسس
11- تفاسير الرسالة إلى فيلبي
12- تفاسير الرسالة إلى كولوسي
13- تفاسير تسالونيكي الأولى
14- تفاسير تسالونيكي الثانية
15- تفاسير رسالة تيموثاوس الأولى
16- تفاسير تيموثاوس الثانية
17- تفاسير الرسالة إلى تيطس
18- تفاسير الرسالة إلى فيلمون
19- تفاسير رسالة العبرانيين
20- تفاسير رسالة يعقوب
21- تفاسير رسالة بطرس الأولى
22- تفاسير رسالة بطرس الثانية
23- تفاسير رسالة يوحنا الأولى
24- تفاسير رسالة يوحنا الثانية
25- تفاسير رسالة يوحنا الثالثة
26- تفاسير رسالة يهوذا
27- تفاسير سفر الرؤيا




مشاركة عبر التواصل الاجتماعي