بالموت أباد الرب الموت

ولما جاء السيد المسيح ذابح الموت والتحف بجسد من بنى آدم وصلب بالجسد وذاق الموت.

رأي الموت أن السيد قد خضع له وإذا رأي يسوع تزعزع مكانه واضطرب وأغلق بابه حتى لا يدخل لكن الرب حطم أبوابه ودخل وأفسد ممتلكاته.

 

وإذ رأي الأموات نوراً أبرق في الظلمة رفعوا رقابهم التي خضعت لعبودية الموت ونظروا وتطلعوا إلي سمو مملكة المسيا.

عندئذ جلست قوات الظلمة التي للموت باكيه إذ نزع عنه سلطانه.

ذاق الموت الدواء بالنسبة له فارتخت يداه وعلم أن الأموات سيقومون ويهربون من نفوذه.

وإذ حزن الموت لفساد سلطانه انتحب وصرخ بصوت عال في مرارة قائلاً: أخرجوا من مملكتي ولا تعودوا تدخلوا فيها من هو هذا الذي يعيش بعد في مملكتي. وبينما كان الموت يصرخ مرتعباً (إذ رأي أن ظلمته قد بدأت تتبدد وأن بعض الأبرار الذين كانوا نائمين قد استيقظوا وصعدوا مع الرب)،

عندئذ علم أن الرب سيخرج المسجونين من سلطانه ويعاينوا النور،

عندئذ إذ أكمل يسوع خدمته بين الأموات طرده الموت ولم يسمح له بالبقاء هناك فقد أدرك الموت ليس بالأمر المفرح له أن يبتلع الرب لأنه ليس له سلطان على القدوس ولا أسلم القدوس للفساد.

هل تبحث عن  م الكتاب المقدس برهان جديد يتطلب قرار 29

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي